ستيفانى ويليامز توجه رسالة إلى الليبيين بعد مرور 24 ديسمبر دون انتخابات
دعت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز، اليوم الجمعة، الليبيين إلى توحيد الصف ونبذ الخلافات وتحقيق الانتقال الديمقراطي في البلاد.
وكتبت "ويليامز" تغريدة عبر “تويتر”، مهنئة الليبيين بمناسبة الذكرى السبعين لاستقلال بلادهم، مضيفة:"فلتكن مناسبة لحل الانقسامات وتعزيز الاستعدادات لإجراء الانتخابات التي ستؤدي للوحدة والاستقرار".
يجدر الإشارة إلى أن ويليامز دعت أمس الخميس، في بيان إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد في الظروف الملائمة، للمساهمة في حل الأزمة السياسية.
ودعت وليامز المؤسسات المعنية إلى احترام ودعم إرادة مليونين و800 ألف ليبي مسجلين للتصويت، وللمساهمة في حل الأزمة السياسية في ليبيا وتحقيق الاستقرار الدائم.
وتابعت ويليامز "لا ينبغي بأي حال من الأحوال استخدام التحديات الحالية في العملية الانتخابية لتقويض الاستقرار والتقدم الذي تم إحرازه في ليبيا خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية".
وقالت وليامز - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الليبية - "يجب إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية في الظروف المناسبة، على قدم المساواة مع ضرورة احترام وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين؛ لإنهاء الانتقال السياسي سلميا ونقل السلطة إلى مؤسسات منتخبة ديمقراطيا".
وطالب المسؤولة الأممية المؤسسات ذات الصلة وجميع الجهات السياسية الفاعلة بضرورة التركيز على العملية الانتخابية وعلى تهيئة الظروف السياسية والأمنية لضمان إجراء انتخابات شاملة وحرة ونزيهة وسلمية وذات مصداقية، تحظى نتيجتها بقبول جميع الأطراف.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات اليوم الجمعة، غير أن المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا اقترحت تأجيل الانتخابات شهرا اخر، وإجراء الاقتراع يوم 24 يناير المقبل، بعد تعثر مرحلة الطعون بسبب النزاعات القانونية والسياسية.
وكانت سفارة بريطانيا في ليبيا أعلنت أنها لن تدعم أي عمل يقوض العملية السياسية في ليبيا، مشددة على أن الأولوية هي الحفاظ على الزخم نحو انتخابات نزيهة وشاملة، بعد إرجاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة غدا الجمعة.
