رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من 62 ألف متقدم.. كلية الشرطة تقبل 2450 طالبًا بدفعة 2021

أكاديمية الشرطة
أكاديمية الشرطة

أعلن اللواء أحمد إبراهيم، مساعد أول وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، عن أن عدد الطلاب المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد بلغ 2450 طالبًا، بينهم 1000 طالب من الحاصلين على الثانوية و1400 من خريجي الحقوق والباقي من خريجي كليات أخرى، من أصل 62 ألف طالب تقدموا للالتحاق بالكلية. 

وأعلنت أكاديمية الشرطة عن نتيجة كلية الشرطة لهذا العام، من الحاصلين على الثانوية العامة والأزهرية وخريجي الجامعات.

وصاغت كلية الشرطة خطط وبرامج العمل مستهدفة غاية أساسية وهي إعداد خريج متكامل يلقي رضا كل من يتعامل معه مستلهمة من متطلبات الجودة الشاملة سبيلاً ومعيارًا وتحديًا وضرورة أملتها طبيعة الحياة المعاصرة، ويمكن بلورة أهداف كلية الشرطة التعليميـة في تطوير الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب، من خلال الاهتمام بعناصر ومقومات نجاحها التى تتمثل فى كل من "أعضاء هيئة التدريس، والمقررات، وطرق التدريس، والموارد التعليمية المتاحة"، وذلك بما يتوافق مع تطورات وتحديات العمل الأمنى، وبما يسمح بتكوين كوادر تلائم احتياجاته، والاهتمام بتطوير نظم وسياسات القبول، والاستفادة مما تسفر عنه عمليات المتابعة والتقييم لهذه الإجراءات، عملاً على اختيار أفضل الطلاب من بين المتقدمين للالتحاق بالكلية، وتوفير مناخ دراسي ملائم للطالب يلبي طموحاته ويتجاوب مع قدراته، ويمنحه الفرصة لاستغلال ملكاته الذهنية والبدنية، بهدف إعداد منتج أمنى يمتلك خلفية علمية أكثر تباينًا وشمولية، والاهتمام بالدراسات المتعلقة بحقوق الإنسان، وإعداد الكوادر العلمية المناط بها تدريسها، نظرًا لما تمثله تلك الدراسات من أهمية باعتبارها أساسًا دستوريًا وشرعيًا لعمل جهاز الشرطـة، وحصول الضباط على الدراسات العليا وابتعاثهم للخارج وتوفير مناخ علمي لإعداد دراستهم المتخصصة.

وتسعى كلية الشرطة إلى تحقيق الجودة فى كافة العمليات والبرامج المنفذة، وإنشاء نظام فعّال يرتقى بالعمليـة التعليمية والتدريبية والانضباطية والبدنية، ويصل بها للريادة وتبوؤ مكانة علمية وتدريبية مرموقة بين الكيانات المُماثلة على الصعيد الإقليمي والدولي، من خلال توفير بيئة تعلُّم فعّالة تضمن تحقيق جودة المنتج الأمني، على نحو يحقق التميز لخريجيها فى المستوى العلمى والمعرفى والمهاري والبدني، وإمداد الطلاب بالخبرات النظرية والعملية التى تتواءم مع احتياجات الواقع الأمني، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على استمرارية تطوير المناهج الدراسية وابتداع وسائل تعليمية مُتطورة، مع الاستعانة بخبرات القيادات الأمنية فى كافة مسارات العمل الشرطي، والاهتمام بالنواحي الثقافية والفنية والإبداعية للطلاب والدارسين بكلياتها ومعاهدها.