رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيكواس: نأمل فى تحديد موعد للانتخابات فى مالى قبل نهاية العام

انتخابات مالي
انتخابات مالي

أعلن جودلاك جوناثان المبعوث الخاص للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) أن المجموعة تأمل في أن تنتهي السلطات الانتقالية بمالي من تحديد موعد للانتخابات قبل نهاية هذا العام.

 

وقال جوناثان وهو رئيس سابق لنيجيريا بعد اجتماعه مع مسؤولي الحكومة الانتقالية في مالي، إن المجموعة تأمل "أن يكون لدينا بحلول نهاية العام جدول زمني كامل لتنظيم الانتخابات" وهذه هي الرسالة التي ينقلها الوفد للمسؤولين في مالي.

 

وصرح جوناثان للصحفيين بأن الاجتماع مع الرئيس المؤقت الكولونيل أسيمي جويتا كان جيدا للغاية، دون الخوض في التفاصيل.

 

وزار وفد من إيكواس العاصمة المالية باماكو لتقييم ما تحقق من تقدم بشأن الانتخابات التي تعهد المجلس العسكري بإجرائها في أعقاب انقلاب عسكري حدث في أغسطس الماضي. وهددت إيكواس بفرض عقوبات اقتصادية ما لم يتم إحراز تقدم ملموس بحلول نهاية ديسمبر الجاري.

 

ولم يصدر أي تعليق من السلطات الانتقالية في مالي على الاجتماع أو الجدول الزمني للانتخابات. وكانت قد قالت من قبل إن من المرجح تأجيل الانتخابات لبضعة أسابيع أو أشهر بعد الموعد النهائي المحدد في فبراير عام 2022 لأسباب أمنية.

 

و في وقت سابق ، جدد مجلس الأمن الدولي أهمية إجراء انتخابات "شفافة وحاسمة" في مالي، مشيدًا في الوقت نفسه بتقدم الديمقراطية في جمهورية النيجر.

 

جاء ذلك في جلسة عُقدت لمناقشة نتائج زيارة بعثة تابعة للمجلس إلى الدولتين، برئاسة سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، نيكولاس دي ريفيير؛ حيث التقى الوفد مع ممثلين من المجتمع المدني والجمعيات المُوقعة على اتفاق السلام بين الماليين والوسطاء.

 

وخلال الزيارة، شددت البعثة، حسبما جاء في مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم السبت، على التزام المجلس المستمر بدعم مالي، مع التحذير في الوقت نفسه من خطورة الوضع وتزايد مستويات انعدام الأمن والتهديدات الإرهابية.

 

وقال "دي ريفيير"، إن الرئيس الانتقالي في مالي "أسيمي جويتا"، لم يبد أي استعداد لوضع جدول زمني لإجراء الانتخابات، كما أنه بعد يوم واحد من انتهاء زيارتنا إلى مالي، أعلنت السلطات هناك أن ممثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" قد تم إعلانه بأنه شخص غير مرغوب فيه في البلاد، داعيًا الحكومة المالية إلى تجديد حوارها مع الإيكواس، وإجراء انتخابات رئاسية في 27 فبراير القادم، وأشاد بالجهود المبذولة من قبل بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما" وقوات حفظ السلام هناك.

أما بخصوص زيارة البعثة الدولية إلى النيجر، قال "دي ريفيير"، إنه على الرغم من وجود تحديات عديدة على الأرض، إلا أن النموذج الديمقراطي هناك لا يزال يعمل، واستشهد بأهداف البلاد المتعلقة بالأمن وتغير المناخ والتعليم، لاسيما للفتيات، ورحب باعتماد المجلس مؤخرا للقرار 2601 (2021) لإدانة أي هجمات ضد المدارس والأطفال والمعلمين.