رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالأرقام.. كيف تطور الصعيد خلال الـ 7 سنوات الماضية؟ (رسوم توضيحية)

الصعيد
الصعيد

على مدار سنوات عديدة ماضية كان الصعيد بأكمله يعاني من الإهمال حتى ظن الأهالي أنهم سقطوا من ذاكرة الدولة، ولكن مع بدايات عام 2014 بدأ الوضع يتغيّر إلى الأفضل.

وبالفعل دبتّ روح الحياة من جديد في شريان الصعيد منذ ذلك التوقيت، وبدأت التنمية في كل محاورها وقطاعاتها سواء على مستوى الصحة أو التعليم أو البنية التحتية حتى وصلت إلى مستويات عالية من التطوير.

وتم الإعلان بالأمس أنه سيتم تدشين عدد من المشروعات بمحافظات صعيد مصر قبل نهاية العام الجاري، والتي تشمل مشروعات في مجالات البترول والكهرباء والنقل والصحة والإسكان والصناعة والزراعة، بما يحقق نهضة تنموية وخدمية لأهل الصعيد، بخلاف ما توفره هذه المشروعات من فرص عمل حقيقية مباشرة وغير مباشرة.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أنه تحقق إقامة 14 محورًا على النيل في السنوات السبع، مقابل 4 محاور منذ 150 عامًا وهى فترة حكم محمد على، معللًا ذلك بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع بنفسه وبشكل دوري معدلات تنفيذ هذه المشروعات وسرعة الانتهاء منها.

وبالفعل فإن الصعيد كان له النصيب الأكبر من التطوير على مستوى المحافظات كلها، وترصد "الدستور" في التقرير التالي أبرز الأرقام والبيانات الرسمية الدالة على تطوير الصعيد خلال الفترة من 2014 إلى الآن.

مدت الدولة شرايين التنمية في أواصر الصعيد خلال السبع سنوات الماضية إذ بلغ عدد المشروعات التي تم تنفيذها في محافظات الوجه القبلي 4446 مشروعًا، بتكلفة وصلت إلى 296 مليار جنيه.

وبحسب وزارة التخطيط فإن جنوب الصعيد يستحوذ على النسبة الأكبر من هذه الاستثمارات بنسبة 55.2% بقيمة 51 مليار جنيه، ويليه إقليم وسط الصعيد بقيمة 22.1 مليار جنيه بنسبة 23.9%، في حين تشكل الاستثمارات الحكومية لإقليم شمال الصعيد نسبة 20.9% بقيمة حوالي 19.3 مليار جنيه.

رسم توضيحي

وعلى الصعيد الإجمالي بحسب وزارة التخطيط فإن عدد المشروعات التي تم الانتهاء منها والجاري تنفيذها منذ خلال 7 سنوات من يوليو 2014 وحتى يونيو 2021، بلغ 2343 مشروعًا اكتمل تنفيذه بتكلفة حوالي 51 مليار جنيه.

كما وصلت مشروعات معالجة الصرف الصحي بمحافظات الصعيد إلى 54 مشروعًا، بتكلفة 1.8 مليار جنيه، بينما بلغت تكلفة مشروعات الإسكان 82.9 مليار جنيه، كما وفرت نحو مليوني فرصة عمل لأبناء الصعيد.

وبشكل تفصيلي فإن محافظتي قنا وسوهاج تم تنفيذ 3700 مشروع فيهم، كما تم تمهيد 400 كيلو متر من الطرق، وتحديث البنية التحتية في المناطق الصناعية أدت إلى زيادة إشغالها بنسبة 14%، وهناك 138 قرية مستفيدة من تحسين خدمات المياه والصرف الصحي.

وكان لمحافظة سوهاج نصيب الأسد في التطوير وكان كالأتي: "مركز طما 180 مشروعًا بتكلفة 181.3 مليون جنيه، مركز طهطا 240 مشروعا بتكلفة 181.9 مليون جنيه مركز جهينة 151 مشروعا بتكلفة 181.9 مليون جنيه، مركز المراغة 158 مشروعا بتكلفة 593.9 مليون جنيه".

رسم توضيحي

وكذلك: "مركز ساقلتة 123 مشروعًا بتكلفة 107.4 مليون جنيه، مركز سوهاج 674 مشروعًا بتكلفة 1.902 مليون جنيه، مركز أخميم 145 مشروعًا بتكلفة 323.4 مليون جنيه، مركز المنشاة 193 مشروعًا بتكلفة 153.5 مليون جنيه، مركز جرجا 120 مشروعًا بتكلفة 455.1 مليون جنيه، مركز البلينا 232 مشروعا بتكلفة 241.4 مليون جنيه".

ومن أهم المشروعات في الصعيد وتحديدًا محافظة سوهاج كان إنشاء محطة طاقة شمسية، إلى جانب تنفيذ برنامج التنمية المحلية فى صعيد مصر خلال الفترة الزمنية من 2016-2021 ، والذي يستهدف تعزيز التنمية المحلية المستدامة وخلق فرص عمل منتجة، وذلك للحد من الفقر في محافظتي سوهاج وقنا.

محطة طاقة شمسية

وتبلغ تكلفة تنفيذه 957 مليون دولار، يقدم منها البنك الدولي للإنشاء والتعمير قرضًا قدره 500 مليون دولار، وهناك 3300 شركة محلية استفادت من البرنامج و5 ملايين مواطن استفادوا من البرنامج لتمثل 50% من تلك النسبة سيدات الصعيد.