رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الروسى يعزى نظيره الفلبينى فى ضحايا إعصار «راى»

فلاديمير بوتين
فلاديمير بوتين

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن تعازيه لنظيره الفلبيني رودريجو دوتيرتي بضحايا إعصار "راي"، المعروف أيضًا في الفلبين باسم إعصار "أوديت"، الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي وخلف ما لا يقل عن 375 قتيلًا.

وجاء في برقية التعزية، التي نُشِرَت على موقع الكرملين (الرئاسة الروسية) الإلكتروني: "نتقدم بأحر التعازي في ضحايا الإعصار الذي ضرب المناطق الوسطى في بلادكم".

ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية، فقد تسبب إعصار "راي"، بمقتل ما لا يقل عن 375 شخصًا، وإصابة حوالي 500 شخص بجروح.

وأعرب الصليب الأحمر في الفلبين عن قلقه البالغ مما وصفه بمشاهد "الخراب الكامل" وذلك بعد أن دمرت العاصفة العديد من المنازل والمدارس والمستشفيات، بينما لا تزال الكثير من المناطق في وسط وجنوب البلاد منعزلة؛ بسبب انقطاع خطوط الكهرباء والاتصالات.
 

واضطر أكثر من 300 ألف شخص إلى ترك منازلهم والمنتجعات السياحية منذ الخميس بسبب الإعصار "راي" الذي أدّى إلى انقطاعات في التيار الكهربائي والاتصالات في كثير من المناطق بعدما دمّر أبراج اتصالات وأسقط أعمدة كهرباء واقتلع أشجارًا وهدم مساكن.

وقد ضرب عصر الجمعة شمال جزيرة بالاوان الوجهة السياحية الشهيرة قبل ان يبتعد باتجاه بحر الصين الجنوبي نحو فيتنام.

وأتى الإعصار "راي" في وقت متأخر، فغالبية العواصف المدارية في المحيط الهادئ تتشكل بين يوليو واكتوبر.

ويحذر علماء منذ فترة من أن الأعاصير تزداد عنفا مع تزايد الاحترار المناخي الناجم عن نشاط الإنسان.

ويُصنف الإعصار- المعروف أيضًا محليًا بالفلبين بـ"أوديت"- من بين أكثر العواصف الاستوائية فتكًا التي تضرب الأرخبيل الفلبيني خلال العام الجاري، ما دفع أكثر من 300 ألف شخص للإيواء في مراكز إجلاء، ولا تزال العديد من المناطق بدون كهرباء حتى اليوم.

كما أعلنت محافظتا سيبو وبوهول المتضررتان بشدة من الإعصار وسط البلاد "حالة الكارثة"؛ بغرض إدخال التمويل المخصص للتعامل مع الكوارث، كما فرضت تجميدًا على أسعار السلع الأساسية.