«التعاون الخليجي» وبريطانيا يتفقان على تعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية

اتفق وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة، اليوم /الإثنين/، على تعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية، مما يمهد الطريق أمام مرحلة من التعاون الوثيق في مجالات تشمل التجارة والأمن السيبراني والاستثمار في البنية التحتية الخضراء في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزيرة الخارجية البريطانية، ليز 

تروس، اليوم /الاثنين/ في "تشيفنينج هاوس" بمدينة "كنت" البريطانية مع وزراء خارجية خارجية المملكة العربية السعودية وقطر وسلطنة عمان والبحرين والكويت، وسفيرة الإمارات العربية المتحدة ومندوبتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.

واتفق الجانبان - وفقا لبيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية - على العمل معا لتعزيز تمويل البنية التحتية النظيفة في العالم النامي، مستخدمين خبراتهم الجماعية لتعظيم تأثير الاستثمارات.

كما رحب وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بالهيئة البريطانية للاستثمار الدولي التي أعيد إطلاقها، والتي ستزيد الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية والتكنولوجيا والطاقة النظيفة في جميع أنحاء آسيا وإفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي.

كما رحب وزراء الخارجية بالعمل على زيادة التجارة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 30 مليار جنيه استرليني سنويا، كما تعمل المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي من أجل اتفاقية تجارة حرة جديدة من المتوقع أن تبدأ المفاوضات بشأنها العام المقبل، مما سيعزز الروابط في مجالات مثل الاستثمار والخدمات.

وشارك في اجتماع اليوم كل من وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير خارجية عمان بدر بن حمد بن حمود البو سعيدي، ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير خارجية الكويت أحمد ناصر المحمد الصباح، والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة لانا زكي نسيبة، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف.