رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وكالة الأنباء الفرنسية: الفيضانات أفسدت أحلام ماليزيا لتعويض خسائر كورونا (صور)

ماليزيا تغرق في الفيضانات
ماليزيا تغرق في الفيضانات

سلطت وكالة الأنباء الفرنسية، الضوء على الفيضانات التي ضربت ماليزيا منذ يوم الجمعة الماضي،وقالت أن الفيضانات تسببت في  إجلاء أكثر من 30 ألف شخص من منازلهم في الوقت الذي تكافح فيه البلاد بعضا من أسوأ الفيضانات منذ سنوات.


وتابعت أنه غالبًا ما تتعرض الدولة الاستوائية الواقعة في جنوب شرق آسيا إلى مواسم رياح موسمية عاصفة قرب نهاية العام ، وتتسبب الفيضانات المنتظمة في عمليات إجلاء جماعية.

وأشارت إلى أن هطول الأمطار الغزيرة منذ يوم الجمعة تسببت في فيضان الأنهار، مما أدى إلى غمر العديد من المناطق الحضرية وقطع الطرق الرئيسية، وبالتالي تقطع السبل بالآلاف من سائقي السيارات.


- تسجيل أكثر من 30 ألف نازح في ثماني ولايات وأقاليم 

وأوضحت انه تم تسجيل أكثر من 30 ألف نازح في ثماني ولايات وأقاليم على موقع حكومي رسمي، وأكثر من 14 ألف منهم في ولاية باهانج بوسط البلاد، كما فر ما يقرب من 10 آلاف شخص من منازلهم في سيلانجور - أغنى ولاية في البلاد والتي تحيط بالعاصمة كوالالمبور - مع رئيس الوزراء ، إسماعيل صبري يعقوب ، الذي عبر عن دهشته من الفيضانات الشديدة هناك.


وقال في مؤتمر صحفي يوم الأحد "كمية الأمطار التي سقطت في سيلانجور أمس كانت غريبة... ما سقط في يوم واحد عادة ما يسقط في شهر واحد"، وأظهر موقع إلكتروني حكومي أن المياه تجاوزت المستويات الخطيرة في ست ولايات بعد ظهر يوم الأحد.


وأوضحت الوكالة أنه مع انحسار مياه الفيضانات عن العاصمة ، عاد أصحاب الأعمال إلى متاجرهم لتنظيف الأضرار التي خلفتها الأمطار الغزيرة.
وتابعت ان الفيضانات قضت على امال ماليزيا للتعافي من اضرار فيروس كورونا، فبعد اغلاق استمر لعامين لمعظم المحال السياحية، عادت الدولة للانتعاش مرة اخرى، لتضربها الفيضانات سريعا قبل موسم احتفالاو وعطلات الكريسماس.
وحدثت أسوأ فيضانات في ماليزيا منذ عقود في عام 2014 ، مما أجبر حوالي 118 ألف شخص على الفرار من منازلهم.