بعد تصدرها «الترند».. لماذا سميت سانت كاترين بهذا الاسم؟
بدأت مدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء الاستعداد لموسم الرحلات التي تفد إليها، والذي يطلق عليه اسم "الرصوصة" وهو الموسم الذي يكثر فيه تسلق الجبال، ويحب العديد من المواطنين خاصة الشباب هذا الطقس في ظل انخفاض درجات الحرارة وتساقط الثلوج.
وقد تصدرت سانت كاترين محركات البحث على جوجل، حيث يعيش الأهالي أجواء أوروبا وموسكو في درجة حرارة تحت الصفر، وتتساقط الثلوج فوق قمم الجبال و تكتسي المدينة باللون الابيض.
- سبب تسمية سانت كاترين
و في هذا السياق ترصد "الدستور" خلال السطور المقبلة سبب تسمية سانت كاترين بهذا الاسم، و ترجع تسمية المدينة إلى القديسة كاترين (سانت كاترين) التي ولدت بالإسكندرية في نهاية القرن الثالث الميلادي ووصفت بالحكمة والعقل والحياء، وتربت على محبة السيد المسيح، والتحقت بالمدارس، وتثقفت بعلوم الكتاب المقدس.
و عندما بلغت الثامنة عشر أتمت دراسة اللاهوت والفلسفة وتعمّدت، وفي عام 307 حضر القيصر مكسيميانوس إلى الإسكندرية، فأمر بعبادة الأوثان واضطهد القديسة، وعذبها حتى أنه أمر بقطع رأسها في 25 نوفمبر سنة 307.
- رؤيا تحدد موقع جثمان القديمة على أحد جبال سيناء
وبعد استشهادها بخمسة قرون رأى راهب في سيناء جماعة من الملائكة يحملون جثمانها ويطيرون به ويضعونه على قمة جبل في سيناء، فانطلق الراهب إلى قمة الجبل فوجد الجثمان كما نظره في الرؤيا، فحمله إلى كنيسة موسى النبي، ثم نُقل الجثمان بعد ذلك إلى كنيسة التجلي في الدير الذي بناه الإمبراطور جوستنيان في القرن السادس الميلادي، وعُرف الدير باسم دير سانت كاترين، وأُطلِق الاسم على المدينة كلها.
وكان اللواء طلعت العناني، رئيس مدينة سانت كاترين، قد أعلن فى بيان صحفى له، أن المدينة رفعت درجة الاستعداد القصوى، لاستقبال الأمطار والسيول والثلوج عن طريق تطهير مخرات السيول ومراجعة موقف البحيرات والسدود تجهيز المعدات الثقيلة لفتح الطرق في حالة تراكم الثلوج في الطرق والشوارع.
