رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السعودية: تدهور الأوضاع الإنسانية فى أفغانستان سيؤثر على الاستقرار الإقليمى

أفغانستان
أفغانستان

قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إنه من الضروري ضمان عدم استخدام أفغانستان لإيواء الجماعات الإرهابية والمتطرفة، لافتًا إلى أن تدهور الأوضاع الإنسانية في أفغانستان سيؤثر على الاستقرار الإقليمي.
ودعا الأمير فيصل بن فرحان - خلال الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي الذي تستضيفه العاصمة الباكستانية (إسلام آباد) وفقًا لقناة "الإخبارية" السعودية - المجتمع الدولي للمساعدة في وقف تدهور الأوضاع في أفغانستان، مشددًا على ضرورة أن يساهم الأفغان أنفسهم في إنهاء المأساة التي تعيشها بلادهم.
وأعلن وزير الخارجية السعودي عن تسيير جسر جوي وبري سعودي لنقل المساعدات الإنسانية لأفغانستان، معربًا عن أمله في خلق آليات لتقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الأفغاني.
واستنكر الهجمات الإرهابية لداعش في أفغانستان، معتبرًا أن انهيار الوضع الحالي في أفغانستان سيقود لفوضى تؤثر إقليميًا وعالميًا.
ويعقد ممثلو 57 دولة إسلامية، اليوم، في العاصمة الباكستانية إسلام آباد اجتماعًا استثنائيًا مخصصًا للأزمة الإنسانية في أفغانستان، ويعد اجتماع دول منظمة التعاون الإسلامي أول مؤتمر كبير بشأن أفغانستان منذ سيطرة طالبان على البلاد في أغسطس الماضي.
يشار إلى أنه حتى الآن لم تعترف أي دولة بحكومة طالبان التي تولت السلطة منتصف أغسطس الماضي.

فيما قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، اليوم ، إن بلاده تتأثر بالأزمة الإنسانية التي تعصف بأفغانستان.. مشيرًا إلى أن بلاده لا يمكن أن تغض الطرف عن الانهيار الاقتصادي هناك.
وأضاف قريشي - في كلمة أمام مؤتمر لمنظمة التعاون الإسلامي في العاصمة إسلام آباد حول الوضع الإنساني في أفغانستان، وفقًا لما أوردته صحيفة "دون" الباكستانية - أن "المشهد السياسي تغير في أفغانستان منذ أغسطس الماضي، ولكن معاناة الأفغان لم تتغير".
وتعقد جلسة استثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لمناقشة الوضع في أفغانستان في مبنى البرلمان في إسلام آباد، ويشارك في جلسة اليوم مبعوثون من 57 دولة إسلامية ووفود مراقبة.
وفي السياق ذاته، حذر وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان من انهيار الوضع الإنساني في أفغانستان، معتبرًا أنه سيؤدي إلى حالة من الفوضى تصب في مصلحة المتطرفين والإرهابيين.
وقال بن فرحان - خلال كلمته في المؤتمر - إن "انهيار الوضع الحالي في أفغانستان سيقود للفوضى التي ستصب في مصلحة المتطرفين وانتشار الإرهاب".

 وأضاف: "الاجتماع يؤكد تضامننا مع الشعب الأفغاني ويرسل رسالة للمجتمع الدولي بضرورة وقف تدهور الأوضاع الإنسانية للأفغان".
وشدد الوزير السعودي على أن الحفاظ على الأمن والاستقرار في أفغانستان مسئولية للمجتمع الدولي، منوهًا بأن المملكة تستنكر هجمات تنظيم "داعش" ضد الأقليات الدينية الأفغانية.