رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السلطات اللبنانية تعلن اتخاذ الإجراءات القانونية بشأن ترحيل أعضاء جمعية الوفاق البحرينية

السلطات اللبنانية
السلطات اللبنانية

 ‎أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوي، أنه "اتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة في ما يخص ترحيل أعضاء جمعية الوفاق البحرينية، وذلك تبعًا للقانون وتبعًا لقناعاتنا وموقفنا الثابت".

وقال "مولوي"، وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية: "طلبنا من الأجهزة الأمنية المختصة أن تقوم بالإجراءات والاستقصاءات والتحريات اللازمة وتزويدنا بلائحة بأسماء الاشخاص الذين تواجدوا، وبنشاط الجمعية في لبنان والتي توصل للملاحقة القضائية، واتخذنا قرارا بتكليف الأمن العام لترحيل هؤلاء الأشخاص، وفقًا لقناعاتنا الراسخة وتبعًا لالتزامنا بالموقف العربي وتبعًا للروابط الكبرى التي تجمعنا مع دول الخليج العربي."

وأضاف: "أنه "بالنسبة لموضوع جمعية الوفاق فينص القانون أنه على من يريد تنظيم مؤتمر ذات طابع سياسي أو حتى مسرحية ثقافية يحتاج إلى ترخيص، وهو ما أكدنا عليه مع الأجهزة الأمنية وتم تبليغه إلى الفنادق وقاعات المؤتمرات بضرورة إبلاغ وزارة الداخلية قبل تنظيم أي مؤتمر، وكان على الجمعية تبليغ الدوائر المختصة قبل القيام بأي نشاط"، لافتًا إلى "إصرار الأجهزة الأمنية المختصة على كشف شبكات تهريب الكبتاغون ومكافحتها واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير وصولًا إلى الملاحقة القانونية بحقها".

ودعا الوزير اللبناني كافة الأجهزة الأمنية "بتشديد الرقابة على كل المسافرين وما يحملون من أمتعة وحتى الشحن الذي يخرج عبر المطار والمرافئ والمراكز الحدودية والعبور، وتم كشف أكثر من عملية وضبط للمخدرات المنوي تهريبها، وتم إجراء العملية الاستعلامية وتوقيف الأشخاص المهربين وسحب بعضهم من قلب الطائرة ومصادرة هواتفهم وتفريغها لمعرفة ارتباطاتهم، وأبلغنا السلطات السعودية بما هو موجود على هواتف أحد المهربين، وستكون هناك تدابير شديدة وصولًا إلى الملاحقة وانزال أشد العقوبات بهؤلاء الأشخاص؛ لأنهم يسيئون إلى لبنان واللبنانيين، ولمصالح الدولة اللبنانية ولأمن وأمان الدول العربية الشقيقة سواء المملكة العربية السعودية أو أي دولة عربية أخرى".

وكشف "أن المدعو حسن دقو لا يزال موقوفًا، وهو تاجر مخدرات كبير، وكما هو معروف التجار والمجرمون تربطهم علاقات بمصالحهم وبإجرامهم وبالمواضيع المشينة التي يقومون بها، أما بالنسبة لتهريب المخدرات فهي قيد المتابعة والتحقيقات تستكمل خصوصًا ما يتعلق منها بأماكن وجود مصانع الكبتاغون والسلطات اللبنانية تقوم بما يلزم، ونحن سنعمل بدءا من الإثنين على المسح الكامل وسنحمل المسؤولية إلى السلطات المحلية أي البلديات إلى جانب السلطات الأمنية لتفيدنا عن كل المصانع الموجودة والتأكد من تراخيصها وصولًا لإقفال غير المرخص ومراقبة المرخص منها على مسؤولية السلطات المحلية".

وعن ارتباط الموقوفين بعلاقات سياسية قال: "هم لديهم علاقات إجرامية، وارتباطاتهم بعلاقات سياسية هي موضع تحقيق سري نكشفه عند اللزوم"، مشيرًا إلى أن "أمكنة المصانع معروفة والجريمة لا طائفة لها ويجب مكافحتها من دون النظر إلى انتماء المجرم الطائفي والسياسي"، مبديًا حرصه "الكشف على كل العمليات المشبوهة والجرمية، وكشف المجرمين أيًا تكن انتماءاتهم الطائفية والسياسية".

وعن عدم إعطاء الإذن للقاضي طارق بيطار بملاحقة المدير العام للأمن العام بتحقيقات جريمة مرفأ بيروت قال مولوي: "نحن مع تطبيق القانون على الجميع أيًا يكن موقع الشخص في الدولة، بالنسبة لهذا الموضوع بالذات كان سبق للقاضي بيطار أن أرسل إلى وزارة الداخلية سابقًا كتابًا مرفقًا بنسخة من ورقتين وطلب إعطاء الإذن بالملاحقة وصدر القرار عن وزارة الداخلية آنذاك، ثم عند تشكيل الحكومة أرسل نفس الكتاب من دون تغيير حرف واحد مرفقًا بالنسخة ذاتها، لذا ما قمت به هو تطبيق القانون".