أسماء أبو اليزيد لـ«الدستور»: لا أعلم مصير مشاركتي في «الاختيار 3».. واختار أدواري بعناية (حوار)
- أشعر بالسعادة في العمل مع أحمد مكي.. وكل ما يقال عن «الكبير» شائعات
- رانيا يوسف شخصية مرحة.. و«الآنسة فرح» قدمني بشكل مختلف
حققت الفنانة أسماء أبو اليزيد، نجاحًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، ومنذ دخولها إلى عالم التمثيل وهي تمشي بخطوات ثابتة نحو النجومية ما جعلها تصنع لنفسها مكانة مختلفة جعلتها تتصدر بطولة أحد أهم الأعمال التي تعرض حاليًا وهو مسلسل "الآنسة فرح".
«الدستور» التقت أسماء أبو اليزيد، التي كشفت عن العديد من الأسرار وكواليس "الآنسة فرح"، كما كشفت عن أسرار ابتعادها عن الغناء، وهل ستشارك في الموسم الثالث من مسلسل "الاختيار"؟، وعن علاقتها بالفنان أحمد مكي وحقيقة مشاركتها في مسلسل "الكبير قوي" الجزء السادس وغيرها من الأمور.. وإلى نص الحوار:
* في البداية، هل تشاركين في مسلسل "الاختيار 3"، وما مصير دورك؟
- في الحقيقة لا أعلم إذا كنت سأشارك في الجزء الجديد من المسلسل من عدمه، وهل انتهى دوري في المسلسل بنهاية الجزء الثاني أم لا، خاصةً وأن العمل قيد الكتابة، ولم يطلبني أحد حتى الآن للمشاركة في الجزء الثالث من العمل سواء الجهة المنتجة أو المخرج، وأنا فخورة جدًا بهذا العمل وأتمنى أن أشارك فيه مجددًا.
* انتشرت أقاويل حول تقديمك لدور "هدية" بدلًا من دنيا سمير غانم، في الجزء السادس من مسلسل "الكبير" أمام الفنان أحمد مكي، ما صحة ذلك، وكيف ترين التعاون مع مكي؟
- بصراحة كل ما يقال اجتهادات ومثلي مثل الجمهور، قرأت خبر ترشحي لبطولة العمل ولكن لا يوجد شىء رسمي حتى الآن وقالت ضاحكة: "لا أحب أن أقاطع.. ما يمكن يطلبوني يا جماعة"، ولكن ما أعلمه أن الجزء السادس من الكبير لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن.
أما عن التعاون مع الفنان أحمد مكي، فهو إنسان وفنان من نوع خاص استفدت من تجربتي معه على المستوى الشخصي والفني، فهو يرى كل مشهد بعين المخرج وأضاف لي الكثير أثناء تعاونا في الجزء الثاني من مسلسل "الاختيار"، وأتمنى أن يجمعني به أعمال عدة، فهو فنان وممثل متمكن من أدواته ويقدم كل الألوان الفنية كوميدي وتراجيدي ودراما ورومانس، فهو فنان شامل وأشعر بالسعادة في العمل معه.
* وكيف شعرت عقب المشاركة في الاحتفالية العالمية لافتتاح طريق الكباش بالأقصر؟
- شعرت بفخر كبير جدًا وبالدور التنويري الذي تلعبه مصر وأهمية التأثير في الحضارات ولم أتردد للحظة واحدة في المشاركة في الفيلم التسجيلي عن الاحتفالية خاصة وأن هناك اهتمام كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتطوير ونقل مصر إلى مستوى عال من التقدم والرقي، فحجم الإنجازات التي قدمها لمصر تجعل كل مصري فخورًا ببلده وبرئيسها، فنحن نعيش أزهى عصورنا تحت قيادته.
* تشاركين في مسلسل "الجسر" أمام كلا من نيللي كريم وعمرو سعد، حدثينا عن هذا التعاون؟
- انتهيت بالفعل من تصوير مسلسل "الجسر" أمام نيللي كريم، وعمرو سعد، وهو مسلسل أشبه بالفانتازيا عن نهاية العالم، ورشحني المخرج بيتر ميمي، للمشاركة في بطولته وتربطني علاقة ما ببطلي العمل لن أستطيع البوح عن تفاصيلها حاليًا، ولكننا أوشكنا على الانتهاء منه خاصة وأنه سيعرض قريبًا على إحدى المنصات نهاية العام الجاري.
* على ذكر المنصات كيف تقيِّيمن تجربة العرض على المنصات الإلكترونية؟
- تجربة مختلفة وفريدة وتطور طبيعي للتغيير التكنولوجي الذي يشهده العالم كله، وأعتقد أن الجمهور مختلف فالمنصات تخاطب فئات معينة لا تقوم بمشاهدة التليفزيون وهو ما دفع المنتجين إلى دخول هذا السوق خاصة وأن هناك منصات عالمية أثبتت نجاحها على مدار السنوات الماضية، فكان لابد من وجود شبيه عربي ومصري لهذه المنصات وجيد جدًا أن يقدم الفنان أعمال مختلفة في السينما والتليفزيون والمنصات ما يقدم حالة من التنافس بين الصنَّاع، وأنا أحب أن أكون موجودة بين الناس وأصل لهم من خلال السينما والتليفزيون والمنصات.
* يُعرَض لك حاليًا الموسم الرابع من مسلسل "الآنسة فرح" بعد أربع مواسم كيف تقييمين هذه التجربة؟
- تجربة ناجحة جدًا ورغم تخوفي منها في البداية نظرًا لجرأة الموضوع الذي يقدمه المسلسل من حيث التلقيح بالخطأ والمواجهات العديد التي تواجهها "فرح" بسبب هذا الخطأ، وهو ما يختلف عن مجتمعاتنا العربية إلا أنني قررت خوض المغامرة وتخوفي وهبتي من العمل زال بعد عرض الجزء الأول، خاصة وأنني وجدت ردود فعل إيجابية حول دوري وتعاطف من الجمهور مع "فرح" لذا فقد قررنا التعاقد على إنتاج 5 أجزاء كاملة للعمل خاصة وأن المسلسل الأمريكي المقتبس منه العمل قدم 5 أجزاء والذي شاهد المسلسل الأمريكي سيجد اختلافًا كبيرًا في الأحداث خاصة وأننا حرصنا على تمصير العمل بما يتوافق مع العادات المصرية لأن المسلسل يحتوي على الكثير من المشاهد الجريئة التي لا يمكن تنفيذها وتقدمها في عمل مقدم للجمهور المصري والعربي.
* معروف عنك أنك شخصية ملولة ولا تحبين الأعمال المطولة، لماذا وافقت على تقديم هذا العمل بهذا الكم من الحلقات؟
- بالفعل أشعر بالملل سريعًا، لكن تطور شخصية فرح في الأحداث جعلني أحبها بشدة وأقدمها دون ملل أو ضيق لأنها تطورت من آنسة لأم ثم أرملة، والشخصية نفسها بها العديد من التفاصيل التي كنت متشوقة وأنا أصورها لتظهر على الشاشة، وحينما قرأت المسلسل وجدت تشابهًا كبيرًا ومشترك بيني وبين "فرح" في العديد من الصفات منها النظام والتخطيط للمستقبل والتوتر، فالمسلسل عائلي بشكل كبير ويقدم المشاكل والحلول التي تواجه أي أسرة وبه العديد من المواقف الإنسانية المحزنة والمفرحة.
* وهل حقق مسلسل "الآنسة فرح" النجاح المرجو منه؟
- بالفعل حقق نجاحًا كبيرًا وشغف الجمهور بالمسلسل شجعنا على استكمال وتقديم 5 أجزاء وتحقيق ردود الأفعال فاقت توقعاتي.
* وماذا عن العمل مع رانيا يوسف؟
- رانيا شخصية جدعة جدًا وبنت بلد ومتميزة ومرحة فهي تحب الهزار والضحك ولذيذة جدًا وكانت اكتشاف بالنسبة لي في العمل وعلاقتنا ببعض أصبحت أقوى وأصبحنا أصدقاء وأتمنى أن يجمعنا عمل جديد نظرًا لوجود كيميا خاصة بيننا فنحن نفهم بعضنا البعض من نظرة.
* قدمت أدوار مختلفة على مدار مشوارك خلال السنوات الماضية كيف تختارين أدوارك؟
- اختار أدواري بعناية شديدة وأبحث دائمًا في أي سيناريو يُعرض عليِّ، على الدور الذي يتميز بمساحة أستطيع من خلالها تقديم كل ما عندي من أداء حتى يصدق الجمهور ما أقدمه، فأنا أعشق التمثيل وأعشق الأدوار التي تخرج طاقاتي التمثيلية وأعشق الدور الذي يضيف لي وأضيف له، فالسيناريو عامل كبير ولا يهمني حجم الدور كبيرًا أم صغيرًا، المهم أن يكون له بصمة، كما أن اسم المخرج يفرق معي بشكل كبير لأن “المخرج الذي له ثقله في الشغلانة زي ما بيقولوا” يستطيع أن يخرج من الممثل أفضل ما عنده.
* هل تهتمين بالنقد ومعرفة الاراء المختلفة بعد كل عمل؟
- أكيد طبعًا أهتم بالنقد الذي يدفعني للأمام ويوجهني وليس النقد الهدَّام خاصة وأن المنصات الاجتماعية نصَّبت من نفسها حكمًا للحكم على أي فنان، وأصبح هناك تدخلات في كل صغيرة وكبيرة في حياة الفنان، وهناك لجان موجهة وظيفتها الهجوم الدائم، وأنا لا أشغل نفسي بهذه الأمور فإذا كان النقد من شخص واعٍ وفاهم أتقبله بشدة لكن لا أشغل نفسي بأي شىء آخر فكل همي هو التركيز في شغلي.
* وماذا عن فيلم "قمر 14"؟
- سعدت جدًا بعرض الفيلم في مهرجان الجونة، ووصلتني ردود الأفعال من هناك وكانت إيجابية وانتظر تحديد موعد من الجهة المنتجة لطرح الفيلم بدور العرض للحصول على ردود الأفعال حول الشخصية التي أقدمها، حيث أجسد في الفيلم دور بنت صعيدية في الحكاية الثانية مع أحمد حاتم، وتحدث كثير من المفارقات بينها وبين والدها، وتدور أحداث الفيلم في ليلة واحدة ومدى اعتقاد الشخصيات داخل الفيلم بتأثير اكتمال القمر على علاقتهم العاطفية.
* وهل تعتقد أسماء أبو اليزيد في تأثير القمر؟
- لدي اعتقاد كبير في ذلك فأنا مؤمنة جدًا بعلم الفلك والأبراج وأحب القراءة في هذا العلم، وبما أنني من شخصيات برج السرطان، وهو برج مائي، فهو مرتبط ارتباطًا كبيرًا بمراحل القمر المختلفة.
* بعيدًا عن الفن، ما المهنة التي كانت ستمتهنها أسماء إذ لم تكن ممثلة؟
- بالتأكيد رسَّامة، فهي هوايتي ودراستي، ولكن انشغالي الدائم بالتصوير أفقدني الاستمرار في هذه الهواية بعض الشئ.
* وماذا عن الغناء؟
- الغناء كان مرحلة من مراحل حياتي، واعتبر نفسي ممثلة محبة للغناء، ولكني لست مطربة ولا اعتبر نفسي أجيد الغناء، فقد قدمت في بداياتي العديد من الاسكتشات الغنائية التي تنتمي لفن المونولوج مع فرقة "بهجة" ولكن أركز حاليًا في التمثيل فقط.
