رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول إماراتى: اللغة العربية مكون رئيسى للهوية الوطنية

 قائد عام شرطة أبوظبي
قائد عام شرطة أبوظبي

أكد اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أن اللغة العربية مكون رئيسي للهوية الوطنية، مشددًا على الالتزام بمواصلة دولة الإمارات وإمارة أبوظبي جهودهما للحفاظ على اللغة العربية نظرًا لمكانتها الثقافية والإنسانية بهدف وضعها في المكانة التي تليق بها بين لغات العالم. 

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) اليوم السبت عن  المزروعي قوله، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، إن دولة الإمارات أرست نموذجًا فريدًا في مجال النهوض باللغة العربية والحفاظ عليها، وتعزيز حضورها في الوجدان واستخداماتها وأساليبها ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية، لمواكبة التطور عبر تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج الثقافية الهادفة للارتقاء بلغة الضاد.

وأشار إلى أن لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي ومن أجل هذه الغاية النبيلة، تمضي قدمًا للارتقاء بمكانة اللغة العربية وتعزيزها، من خلال رؤيتها الشاملة الرامية إلى تعزيز الثقافة وتأصيل الموروث الإماراتي، وترسيخ قيمه ونقله للأجيال المتعاقبة، والنهوض بالشعر العربي الفصيح والارتقاء به وبشعرائه والترويج له في الأوساط العربية، وإحياء دوره الإيجابي في مسيرة الثقافة العربية والإنسانية.

وأكد المزروعي على دور أبوظبي في تعزيز التفاعل والتواصل الثقافي للمساهمة في إيصال الرسالة الحضارية والإنسانية السامية لدولة الإمارات إلى مختلف شعوب العالم.

وقد سلطت صحيفة (البيان) الإماراتية الصادرة اليوم السبت الضوء على جهود الإمارات ومبادراتها في تعزيز حضور اللغة العربية وترسيخها في وجدان الأجيال المتعاقبة.

فتحت عنوان "الإمارات.. مبادرات رائدة تعزز لغة الضاد"، كتبت الصحيفة أن دولة الإمارات لم تدخر جهدًا أو سبيلًا إلا وقامت به لتعزيز اللغة العربية، بما أرسته من نموذج فريد لا يضاهي في النهوض بلغة الضاد، وتعزيز حضورها في وجدان الأجيال المتعاقبة، عبر مبادرات ومشاريع وبرامج ثقافية ترتقي بها وتضمن لها مكانتها بين لغات الأرض، وتبرز قدرتها على مواكبة التطور.

وأضافت أن دولة الإمارات تحتفي في 18 من ديسمبر من كل عام بـ "اليوم العالمي للغة العربية" يوم تقلب فيه دفاتر إنجازاتها وسجلها الحافل ومسيرتها الاستثنائية في تعظيم لغة الضاد وتكريس مكانتها عالميًا.