رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة البيئة الألمانية: أزمة الأنواع تتماثل في فداحتها مع أزمة المناخ

 شتيفي ليمكه
شتيفي ليمكه

تعتزم وزيرة البيئة وحماية المستهلك الألمانية الجديدة، شتيفي ليمكه، تركيز عملها على حماية المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي.
 وقالت الوزيرة، التي تنتمي لحزب الخضر، في تصريحات لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم السبت إن أزمة الأنواع تتماثل، على الأقل، في فداحتها مع أزمة المناخ.

وأضافت ليمكه: "أزمة الأنواع ستكون المعركة الكبيرة القادمة"، موضحة أن هذه الأزمة تهدد أسس الحياة بشكل مباشر، كما أكدت ضرورة أن يكون الهدف هو حماية المناخ والتنوع البيولوجي في نفس الوقت.

وذكرت ليمكه أن هذا يمكن أن ينجح إذا تمت إدارة المزيد من الغابات بطريقة قريبة من الطبيعة، وأعيد استصلاح السهول الفيضية.

وقد أظهرت نتائج استطلاع استمرار تردد غالبية الشركات المتوسطة في ألمانيا في الاستثمار في مشروعات حماية المناخ.

وحسب بيانات صادرة من بنك دعم التنمية الحكومي "كيه إف دبليو" الخميس، فإن نحو 460 ألف شركة أي 12% من الشركات المتوسطة فقط استثمرت ما مجموعه 22 مليار يورو في مثل هذه المشروعات في العام الماضي.

وأظهرت النتائج أن الشركات المتوسطة استثمرت واحدًا من كل عشرة يوروهات في مشروعات حماية المناخ ومنها على سبيل المثال زيادة كفاءة الطاقة في الإنتاج أو استخدام مصادر متجددة للطاقة أو استخدام وسائل نقل صديقة للمناخ، ووصل متوسط المبالغ التي تم استثمارها في مثل هذه الأوجه إلى 72 ألف يورو.

ووفقًا لنتائج الاستطلاع، فإن نحو 13% أخرى من الشركات المتوسطة في ألمانيا تخطط لضخ استثمارات في هذه المشروعات بحلول نهاية 2022، وعلقت كبيرة الخبراء الاقتصاديين في مصرف دعم التنمية، فريتسي كولر-جايب على ذلك قائلة إن حماية المناخ موجودة حاليًا على جدول أعمال ربع الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأضافت أن هذا الأمر يعني في المقابل أن ثلاثة من كل أربع شركات لم تنفذ مثل هذه المشروعات ولا تنوي القيام بها في المستقبل المنظور، وقالت كولر-جايب إنه لا يزال يتعين تسريع ديناميكية الاستثمار في الشركات المتوسطة على نحو ملحوظ، وذلك في ضوء المتطلبات العالية للاستثمارات الإجمالية من أجل تحقيق هدف الحياد المناخي.