رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوبا بعد وضعها فى قوائم الإرهاب: واشنطن تنتهج سياسة رخصية

وزير الخارجية الكوبي
وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيث

اتهم وزير الخارجية الكوبي" برونو رودريجيث " الولايات المتّحدة بانتهاج "سياسة رخيصة وانتهازية" تجاه هافانا، منددًا بقرار واشنطن إبقائها على القائمة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب.

وقال جون جودفري، منسّق شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، أثناء عرضه التقرير السنوي حول الإرهاب، إنّ مسألة رفع اسم كوبا عن هذه القائمة لا يزال "قيد الدرس".

وردّ وزير الخارجية الكوبي على تصريح جودفري، في تغريدة على تويتر: أنّ "السياسة الرخيصة والانتهازية هي التي تملي مواقف السياسة الخارجية للولايات المتحدة"، وأضاف أنّ الولايات المتحدة "غير قادرة على تقديم أدلة موثوق بها لتبرير" هذا القرار.

وقال رودريجيز، في تغريدة  سابق عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "لا تزال الولايات المتحدة تعتقد بشكل خاطئ أن حكومتنا ستسمح لها بزرع عدم الاستقرار الاجتماعي في كوبا".

وأضاف: حقنا وواجب علينا حماية امتيازاتنا وسيادتنا ورفض التدخل الخارجي، مؤكدًا أن: "الإجراءات العدائية التي أعلنتها واشنطن في وقت سابق لن تغير إصرارنا".

وسبق أن أعلنت الخارجية الأمريكية  عن فرض قيود السفر على 9 مسؤولين كوبيين، بينهم مسؤولون في وزارتي الداخلية والدفاع، اتهمتهم بالضلوع في قمع "المتظاهرين السلميين" في كوبا.

ومن جهتها، اتهمت سلطات كوبا الولايات المتحدة بأنها تخطط لزعزعة استقرار الوضع في البلاد، وأعلنت في أعقاب الاحتجاجات المحدودة في 15 نوفمبر عن "فشل المخططات الأمريكية".

فيما أعلن وزير خارجية كوبا برونو رودريجيز باريليا عن "فشل الخطط الأمريكية" لزعزعة الاستقرار في بلاده، بعد أن تبين أن المسيرات المناهضة للحكومة المتوقعة لم تجذب حشودًا كبيرة.

وقال الوزير الكوبي إن "السيناريو كان محضرًا جيدًا، لكن تحقيقه لم يكن على ما يرام.. وكانت هناك عشرات التصريحات من المسؤولين الأمريكيين حول توقعاتهم بخصوص ما كان من الممكن أن يحدث اليوم في كوبا، لكنهم يرون شوارعنا وأن شيئًا لم يحدث"، مضيفًا أن "هذه العملية منيت بفشل ذريع".

وأشار إلى أنه كانت هناك دعوات تطلق من الخارج للتظاهر، وكانت هناك "حملة معادية لسلطات كوبا" على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الراغبين في "زعزعة الاستقرار" كانوا يستخدمون "فيسبوك" و"تويتر".