رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء ليبيون يعلقون على أنباء تأجيل الانتخابات المرتقبة

الانتخابات الليبية
الانتخابات الليبية

ينتظر الليبيون الانتخابات الرئاسية أملًا في إنهاء الفوضى التي استمرت على مدار العقد الأخير، ووسط حالة الجدال والمخاوف من تأجيلها، قال أبوبكر مردة عضو المفوضية العليا للانتخابات في تصريحات صحفية يوم الخميس الماضي إن إجراء الانتخابات في 24 الجاري أصبح غير ممكن.

وأوضح خبراء وسياسيون ليبيون لـ«الدستور» عن الآراء والمؤشرات التي تشير إلى نية تأجيل الانتخابات بالرغم من المطالب الدولية بعقد تلك الانتخابات في موعدها.

وقال المحلل السياسي الليبي رضوان الفيتوري، إن هناك عدة مؤشرات تشير إلى خطوة تأجيل الانتخابات الليبية المقرر عقدها 24 من الشهر الجاري.

وأوضح «الفيتوري» في تصريحات لـ«الدستور»: «تلكؤ المفوضية العليا للانتخابات في إصدار اللائحة النهائية للمترشحين للرئاسة رغم أن القانون واضح وجلى خصوصًا المادة 12 من قانون الانتخابات الرئاسية».

وتابع: «تدخل المجلس الأعلى للقضاء والمعركة المفتعلة بالأمس في سبها، كانت هناك حرب حقيقية بكل الأحوال هم لا يريدون انتخابات حقيقية ويسعون لتأجيلها، لماذا؟ لأن تنظيم الإخوان المسلمين يعلم تمامًا أن الانتخابات إذا تمت سيكون أعضاؤها خلف القضبان في السجون، إذًا هم يختلقون المشاكل والأزمات والعثرات».

وأكد أنه لا يمكن لأي إدارة أن تمارس جهودها بنجاح فى ظل وجود وضغوط تلك الميليشيات، متابعًا: «يفصلنا أيام قليلة عن موعد الانتخابات ولا بارقة أمل، أليس يفترض ولو لأضعف الأيمان أن تعلن المفوضية القائمة النهائية للمرشحين وهذا لم يحصل ولن يحصل».

من جانبه، قال الباحث والمفكر الليبى خالد الترجمان إن انسحاب كافة الآليات حول كافة المقرات الحكومية وترك بعض المسلحين داخل تلك المقرات، مؤشر لتأجيل الانتخابات.

وأضاف الترجمان في تصريحات لـ«الدستور» أن الوحيد الذي يحلم بالانتخابات ويقاتل سلمًا من أجل الانتخابات هو الشعب الليبي، متابعًا: «ننتظر خلال اليومين القادمين إلى أين ستتم الإزاحة أو التأجيل».