رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من أبرزها التوجه للتصدير.. «موزعو الأسمدة» تكشف سبب ارتفاع الأسعار

الااسمدة
الااسمدة

قال الدكتور محمد  أبوزيد نائب رئيس  جمعية موزعي الأسمدة ومستلزمات الإنتاج، ان الصراع الاقتصادي العالمي بين الدول الكبرى وارتفاع سعر الغاز وضعف رسم الصادر على الأسمدة الذي لا يتعدى 2500 جنيه للطن، أصبح غير مجدي لشركات الأسمدة، ما تسبب في رفع الأسعار وقلل الطلب، و جعل الشركات مستمرة في التصدير. 

 وأوضح  نائب رئيس  جمعية موزعي الأسمدة، أن الطلب أكثر من العرض، واصبح الغاز للمصانع مقابل 55% من الحصة لوزارة الزراعة للحصة المدعمة، في حين ان المصانع لم تورد هذه الحصة ويتلاعبون بها من خلال التصدير تحت شعار التصدير أولا .

وقال" أبوزيد “ في تصريحات لـ "الدستور”،  ان تداخل الوزارات في عملية الغاز مقابل الأسمدة تسبب في صعوبة محاسبة الشركات والضغط عليها لتوريد الحصص المدعمة للمزارعين، مشيرا الى انه لابد من دعم مخرجات الإنتاج كالمحاصيل وخلافة حيث انه بعد ارتفاع مدخلات الإنتاج لن يتمكن المزارع من سداد إيجار الأرض او العمالة وأصبحت الزراعة عبء على المزارعين، ولابد من حل فوري لتوفير الأسمدة للمزارعين رغم ارتفاع الأسعار.

- أسعار الأسمدة ارتفعت عالميا من 5 آلاف جنيه  إلى 14 ألفا

وكان الدكتور عباس الشناويـ رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي،  قد أكد أن أسعار الأسمدة ارتفعت عالميا من 5 الاف جنيه  إلى 14 ألف جنيه في السوق العالمي بسب ارتفاع أسعار الغاز ومدخلات الإنتاج واصبح تصنيع الطن تكلفته 4500 جنيه على شركات الأسمدة، وهو ما دعا الوزارة لرفع أسعار السماد  المدعم على المزارعين من 3000 جنيه إلى 4500 جنيه سعر المصنع يصل للمزارع بسعر 4800 جنيه. 

وأضاف" الشناوي “في تصريحات لـ "الدستور" ان رفع الأسعار للأسمدة المدعم جاءت مع ارتفاع الأسعار العالمية لحماية  المصانع المحلية من الخروج من السوق، مشيرا الى ان الدولة تقدم دعم للأسمدة المزارعين 8 آلاف جنيه عن كل طن وتم الضغط على المصانع لضخ الحصص المقررة في السوق.