في ظل التقلبات الجوية.. طبيب يوجه 6 نصائح لمرضى الجيوب الأنفية والحساسية

كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن عدم استقرار في حالة الطقس، مصحوب برياح محملة بالأتربة  والتي تؤثر بشكل كبير، على مرضي حساسية الصدر والجيوب الأنفية.

"الدستور" مع الدكتور محمود الحبشي أخصائي حساسية الصدر، لمعرفة  أبرز الاحتياطات اللازمة والواجب اتخاذها في هذه الفترة الصعبة، التي تتعرض لها البلاد في حالة وجود رياح محملة بالأتربة والرمال.

- فترة العواصف الترابية أصعب فتره علي مرضي الجيوب الأنفية

 وقالأخصائي حساسية الصدر، أن هذه الفترة تكون في غاية الصعوبة علي مرضي الحساسية والجيوب الانفية، حيث يعاني هؤلاء المرضي من الجيوب الأنفية، والحساسية وفور تعرضهم لذلك الطقس المليء بالميكروبات والفيروسات المحملة بالأتربة يعانون من الحساسية، لذلك حذر من الخروج في  ظل هذه الظروف، وإغلاق النوافذ واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.

- الأتربة المسبب الأساسي للحساسية الموسمية 

وأكد "الحبشي" خلال حديثه، أن هذا الطقس يعتبر العدو الأول، لمرضى حساسية الصدر، والجيوب الأنفية، ويعرف هذا الجو المحمل بالغبار بأنه حالة من الحزن والتعب تصيب مرضي، حساسية الصدر، وعادة ما يعانون من الطقس المصاحب للأتربة، يعتبر ذا الطقس هو المسبب للحساسية الموسمية، مما يؤدي لحدوث مضاعفات كثيرة.

- على مرضى كورونا توخي الحذر

كما شدد الحبشي علي ضرورة الحذر الشديد، من هذا الجو وخصوصا مرضى كورونا، والمتعافين حديثا، موضحًا أن الأتربة قد تسبب لهم مضاعفات شديدة وضيقًا بالتنفس، لافتًا إلى أن غالبية المتعافين من كورونا أصيبوا بحساسية الصدر.
 
وقدم الحبشي في تصريحات خاصة لـ "الدستور" مجموعة من النصائح لمرضي الحساسية والجيوب الأنفية:
 
1- علي مرضي الحساسية الالتزام، بالمنازل وعدم الخروج في حالة وجود عاصفة ترابية.
 
2- يجب غلق الشبابيك باحكام وعدم فتح النوافذ والابوابـ عند الضرورة القصوى،

3- إذا لم تثق بصحة اغلاق النوافذ بإحكام، يجب استخدام، اقمشه مبلله، تحت النوافذ والابواب لامتصاص الغبار.

4- الالتزام بشرب السوائل الدافئة، وكثره شرب الماء.

5- عمل حمام بخار بشكل دوري اثناء استمرار العاصفة الترابية.

6- ضرورة وجود جهاز الاستنشاق الذي يسهل عملية التنفس في ذلك الوقت.