رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد الأعاصير المدمرة.. جو بايدن يزور ولاية «كنتاكي»

جو بايدن
جو بايدن

زار الرئيس الأمريكى جو بايدن، اليوم الخميس، ولاية كنتاكى فى جنوب شرق الولايات المتحدة للقاء الناجين من الأعاصير المدمرة غير المسبوقة التى ضربتها وتفقد الأضرار فى بلداتها المنكوبة.

وهبطت الطائرة التى تقل الرئيس، فى قاعدة فورت كامبل العسكرية فى الولاية، حيث من المقرر أن تحلق لاحقا فوق بلدتي مايفيلد وداوسن سبرينغز المدمرتين بنسبة 75%.

وقال بايدن في كلمة ألقاها وهو محاط بأضرار العاصفة:"أعتزم أن أفعل كل ما يتطلبه الأمر، طالما أن الأمر يتطلب دعم دولتك والقادة المحليين، وبينما تتعافى وتعيد البناء لأنك ستتعافى وستعيد البناء". "نطاق وحجم هذا الدماء يكاد لا يصدق. هذه الأعاصير التهمت كل شيء في طريقها".

ونشر بايدن عبر "تويتر" صورة من الزيارة التي قام بها، وكتب: "كما قلت اليوم في كنتاكي: نحن جميعا في هذا معا، لا توجد ولايات حمراء أو زرقاء، فقط أمريكيون يساعدون بعضهم البعض في التغلب على الأوقات الصعبة. سوف نشفى. سوف نتعافى. سنعيد البناء وسنفعل ذلك معا. حافظوا على الإيمان وابقوا أقوياء".

ونُشر جنود من الحرس الوطني للحفاظ على النظام والمساعدة في إزالة الركام وإعادة البناء، إلى جانب متطوعين وجمعيات أتت لمساندة المنكوبين.

وفي كنتاكي، أودت الأعاصير التاريخية مساء الجمعة الماضية بحياة 74 شخصا على الأقل، لكن حاكم الولاية الديمقراطي إندي بيشير توقع أن ترتفع الحصيلة مع العثور على ضحايا آخرين بين الركام.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الإثنين الماضي ولاية كنتاكي، منطقة كوارث بسبب الأعاصير التي أودت بحياة العشرات.

وكان  حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير قد قال في وقت سابق: إن ما لا يقل عن 80 شخصا لقوا حتفهم في ولايته وأن عدد القتلى في النهاية سيتجاوز 100 ولكن يحدوه أمل في حدوث "بعض المعجزات" على الرغم من مرور أكثر من 24 ساعة منذ العثور على أي شخص على قيد الحياة تحت الأنقاض.

وأوضح بشير أن هذه كانت أكثر الأعاصير تدميرا في تاريخ الولاية وأنه حتى المباني الأكثر ثباتا من الفولاذ والطوب سويت بالأرض.

يأتي هذا فيما أكدت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، أن سكان ولاية كنتاكي استيقظوا صباح الأحد، ليجد الكثير منهم أنهم بدون كهرباء أو غاز أو حتى سقف فوق رءوسهم، ووجدوا منظر طبيعي أصابته سلسلة من الأعاصير القوية التي يخشى المسئولون أنها قتلت ما لا يقل عن 100 شخص بينما دمرت المباني والمنازل وأي شيء آخر في طريقهم.