رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اضطراب الخوف من الزحام أو الحشود.. لماذا يعيق حياتك؟

جريدة الدستور

يشير مصطلح  “Enochlophobia” إلى الخوف من الحشود أو الزحام  مع الأخذ في الاعتبار أنه  ليس كل من يشعر بعدم الارتياح وسط حشد من الناس يعاني من هذا الرهاب حيث يتضمن هذا الرهاب أفكارًا وسلوكيات غير عقلانية مفرطة فيما يتعلق بالخطر الفعلي في الموقف.

وبمعنى آخر إذا كنت تعاني من رهاب الخوف من الزحام أو الحشود  فأنت غير قادر على تفسير خوفك وتشعر بالعجز عن السيطرة عليه، وتكون على وشك تجنب حشود الناس تمامًا أو الأماكن التي تخشى وجود حشود فيها، وإذا وجدت نفسك محاصرًا في موقف زحام  فمن المحتمل أنك تعاني من أعراض جسدية وإدراكية وسلوكية شديدة تشعر بالعجز عن إدارتها، وفقًا لموقع “mind”.

وهذا الرهاب يمكن أن يكون له تأثير مقيد بشدة على حياتك، لأن الحشود هي جزء كبير من الحياة اليوم علاوة على ذلك، لا يمكنك دائمًا التنبؤ بالوقت الذي قد تجد نفسك فيه وسط حشد من الناس، لذلك قد تلاحظ أن خوفك أصبح معممًا في العديد من المواقف.

 

أعراض اضطراب الخوف من الزحام أو الحشود 

تبدو أعراض اضطراب الخوف من الحشود إلى حد كبير أعراض اضطرابات القلق الأخرى وتتمثل أعراضها في الآتي: 

 

الأعراض الجسدية
 

  • اتساع حدقة العين.
  • الدوخة.
  • صداع الرأس.
  • خفقان القلب.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • شد عضلي.
  • الغثيان.
  • نوبة الهلع.
  • الإحساس بالاختناق.
  • شعورك باهتزاز في الجسم.
  • ضيق في التنفس.
  • آلام في المعدة.
  • التعرق.
  • الارتعاش.
  • التقيؤ.

الأعراض السلوكية 

  • تجنب المواقف والازدحام.
  • البكاء.
  • الهروب من الموقف.
  • الأعراض العقلية: مثل ضباب الدماغ والشعور بالغضب والشعور باليأس والأفكار السلبية.

 

التشخيص 


الأنوكلوفوبيا ليس اضطرابًا معترفًا به في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية  ومع ذلك يمكن اعتباره نوعًا معينًا من الرهاب، وقد يكون مرتبطًا بتشخيصات أخرى مثل رهاب الخلاء واضطراب القلق الاجتماعي.

لكي يتم تشخيصك على أنه رهاب محدد، يجب أن يستمر خوفك من الحشود لمدة ستة أشهر على الأقل وليس بسبب تشخيص آخر، مثل اضطراب القلق الاجتماعي، أو رهاب الخلاء، أو اضطراب ما بعد الصدمة.

الأسباب

لا يوجد سبب واحد معروف للإصابة برهاب الأنوكلوفوبيا، ولكن قد يكون مرتبطًا بصدمة مرتبطة بالحشود، أو ميل للقلق ، أو حتى عوامل وراثية، وفيما يلي بعض هذه العوامل:
-الوقوع في المحاصرة وسط الزحام أو الإصابة في حشد من الناس.
-رؤية شخص آخر يعاني من مشكلة في حشد من الناس على سبيل المثال مشاهدة شخص آخر محاصر أو مصاب في الزحام.
-الضياع وسط الزحام  أو الانفصال عن والديك عندما كنت طفلاً.
-الميل إلى القلق الشديد أو التفكير السلبي.
-النشأة مع والدين مفرطين في الحماية.
-الاستعداد وراثي.