رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشرطة البريطانية تبحث عن 15 ثعبانا مسروقا من نوع الأصلة الملكية

الشرطة البريطانية
الشرطة البريطانية

تبحث الشرطة البريطانية عن 15 ثعبانا من نوع الأصلة الملكية سرقهم لص خلال عملية سطو في وسط إنجلترا.
 

وحسبما أفادت وكالة أنباء “ فرانس برس” الفرنسية ، كان اللص قد اقتحم ضيعة بالقرب من رجبي في وركشير وفتش عن ما يمكن سرقته قبل أن يضع الثعابين ذات اللونين الذهبي والبني في حقيبة ويهرب عبر مقبرة.
 

قالت شرطة وركشير "اقتحم مجرم الضيعة وبحث عن أشياء لسرقتها قبل ان يسطو على الثعابين وحقيبة وبعض المال والمفاتيح".
 

وأكدت الشرطة أن الثعابين لديها علامات مميزة ويسهل التعرف عليها.
 

عادة ما تعيش ثعابين الأصلة الملكية في غابات وسط أفريقيا وغربها ويصل طولها إلى 1.2 متر.

 

وعلى صعيد آخر، سجلت المملكة المتحدة، 1576 حالة إصابة جديدة بمتحور "أوميكرون" لفيروس "كورونا" المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات بالمتحور الجديد في المملكة إلى 4 آلاف و713 إصابة.

وأشارت شبكة "سكاي نيوز" إلى أنه تم تسجيل 1534 من الحالات الجديدة في إنجلترا، و27 في أسكتلندا، و15 في ويرز، فيما لم تسجل أيرلندا الشمالية أى إصابات بالمتحور الجديد.

وذكرت الشبكة أن المملكة سجلت إجمالي إصابات، خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، بلغ 54 ألفًا و661 حالة، و38 وفاة مرتبطة بالإصابة بالفيروس.

يذكر أنه توفي شخص على الأقل جراء إصابته بالمتحور "أوميكرون" الجديد في المملكة المتحدة التي تضاعف جهودها لضمان حصول جميع البالغين على جرعة ثالثة من اللقاح المضاد لكورونا بحلول نهاية شهر ديسمبر الجاري.

 

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن بلاده تعاني من "موجة كبيرة" بشأن انتشار متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا.


وأضاف جونسون، في تصريحات صحفية نقلتها قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، في نشرتها باللغة الإنجليزية، أن متحور "أوميكرون" ينتشر بسرعة كبيرة في ظل عمليات التطعيم الكبيرة داخل المملكة المتحدة.


وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى أن هذه التطورات بشأن "أوميكرون" يمكن أن تقود إلى المزيد من الإصابات و نقل الحالات إلى المستشفى علاوة على الوفيات، مشددا على ضرورة تلقي التطعيمات المضادة لفيروس كورونا.. قائلاً: "لهذا السبب من الضروري للغاية الحصول على الحماية التي تحتاجها".

 

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب أفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.