لتطوير القاهرة التاريخية.. إزالة المبانى المتهالكة فى باب الشعرية
تواصل أجهزة محافظة القاهرة، استمرارها لإعادة أعمال إحياء القاهرة التاريخية المشروع المكلف به رئاسة مجلس الوزراء.
وأجرى اليوم، اللواء إبراهيم عبدالهادي، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية، جولة لمتابعة أعمال التطوير والإزالات في منطقة الحاكم بنطاق حي باب الشعرية، في إطار تطوير القاهرة التاريخية.
ومن جهته واصل صندوق التنمية الحضارية من أعمال أحياء ميدان الرميلة بتطوير الحديقة غير المستغلة، والتي أصبح بها العديد من المخالفات أمام معالم تاريخية شهيرة «مسجد الرفاعي / مسجد السلطان حسن / مسجد المحمودية».
مخطط تطوير الحديقة المجاورة لمساجد أثرية
كان قام صندوق التنمية الحضرية برئاسة مجلس الوزراء بتكليف مكتب استشاري متخصص لإعداد مخطط تطوير الحديقة المجاورة لمساجد أثرية بإعادة لها المظهر الجمالي، ولتصبح متنفسا لأهالي المنطقة ومقصدا للسياحة من خلال الحفاظ على المصاطب وإنشاء مقاعد على منحدر للاستمتاع بالأثار المجاورة مع الإبقاء على الأشجار مع زيادة عددها وأنواعها وتخصيص أماكن مواقف للسيارات، وبتنفيذ من إدارة الأشغال العسكرية.
وأجرى اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، واللواء إبراهيم عبدالهادي، نائب المحافظ للمنطقة الغربية، في وقت سابق، جولة لأعمال التطوير التي تجري بمنطقة القاهرة التاريخية.
وتفقد خلالها المحافظ أعمال التطوير الجارية بمحيط القاهرة التاريخية واطلع على أخر الأعمال والمعوقات.
وعقدت اللجنة التيسيرية لتطوير القاهرة التاريخية برئاسة اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، وحضور د.راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، وم . خالد صديق المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية، اجتماعًا لمتابعة الإجراءات التى تتخذها الدولة لتطوير تلك المنطقة وإبراز الوجه الجمالي لها تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بسرعة إعادة إحياء وتطوير القاهرة التاريخية للحفاظ عليها، واستعادة دورها الحيوي في التعبير عن الطابع المعمارى والعمراني لهذه المنطقة.
وأشار «عبدالعال»، إلى أنه تم عمل كشف لجميع مرافق البنية التحتية للمنطقة «مياه وصرف وكهرباء وتليفونات»، عن طريق مركز معلومات شبكات المرافق، تمهيدًا لتطويرها.
وناقش الاجتماع الخطط التنفيذية والبرنامج الزمنى لمشروع التطوير، وعملية التنسيق بين الجهات المعنية والخطوات اللازمة لتذليل أي عقبات، مؤكدًا أن الرؤية العامة للمشروع تقوم على حفظ وتحسين النشاط الاجتماعى والاقتصادي للنسيج العمراني، وتكوين مقصد سياحي تاريخي جديد للقاهرة يعيد للعاصمة بريقها ومكانتها.
ويشمل التطوير مناطق خلف مسجد الحاكم ودرب الطماعين وزخارى ودرب اللبانة وباب زويلة ومنطقة أم الغلام خلف الحسين.