الصين وفرنسا تتعهدان بتعميق التعاون فى المجالات الاقتصادية والمالية

تعهدت الصين وفرنسا بتعميق التعاون الاقتصادي والمالي الثنائي وكذلك التعاون في مجالات تتعلق بالطاقة النووية والطيران وحماية البيئة.

وقالت وزارة المالية الصينية في بيان أوردته صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية، اليوم الإثنين، إن نتائج الحوار المالي والاقتصادي الثامن رفيع المستوى بين فرنسا والصين أكدت على التعاون العملي والمرن بين البلدين خلال اجتماع افتراضي عقد برئاسة مشتركة بين نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، هو تشون هوا، ووزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، برونو لو مير.

وستدعم البلدين بصورة كاملة طلبات المؤسسات المالية الفرنسية المؤهلة لتأسيس شركات أوراق مالية مملوكة بالكامل في الصين.

كما ترحب الصين أيضًا بالبنوك الفرنسية أن تؤسس شركات إدارة الثروات معًا مع شركات تابعة للبنوك الصينية بما يتماشى مع اللوائح الصينية.

وفيما يتعلق بالشراكة النووية الثنائية للدولتين، فإن الصين وفرنسا سيجددان ما يعرف بـ "بروتوكول الاستخدام السلمي للطاقة النووية" لمدة ثلاث سنوات إضافية خلال العام المقبل، بينما سيكون التركيز الأكبر على السلامة النووية.

كما ستعزز الصين وفرنسا الاتصال الجوي، ما يقوي الروابط الاقتصادية الثنائية ويطورها، ويدعم إصدار شهادات لطائرة من طراز ATR 42-600 ومروحية إيرباص من طراز H175 في أقرب وقت، مع إحراز تقدم في مشاريع طيران أخرى.

وعندما يتعلق الأمر بمزيد من التعاون بشأن حماية البيئة، فإن الجانبين يستعدان لتوقيع اتفاقات للعديد من المشروعات في عدة مقاطعات بالصين.

وتبدأ فعاليات الحوار الاقتصادي والمالي رفيع المستوى الثامن بين الصين وفرنسا، اليوم 13 ديسمبر الجاري.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين في مؤتمر صحفي، نقلته وكالة الأنباء الصينية، إن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هو تشون هوا ووزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لو مير سيتشاركان رئاسة الحوار.

وأضاف وانغ أن الحوار يعقد عبر "الفيديو كونفرانس"، ويطبق التوافقات التي توصل إليها رئيسا البلدين في المجالين الاقتصادي والمالي، وسيناقش التعاون في مجالات، من بينها حوكمة الاقتصاد العالمي وتغير المناخ والتجارة والاقتصاد والزراعة والفضاء الإلكتروني والطاقة النووية المدنية والابتكار العلمي والتكنولوجي والتمويل وأسواق الطرف الثالث.