رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحكومة البريطانية تتعهد بـ100 مليون دولار لمساعدة أفغانستان

أفغانستان
أفغانستان

أعلنت ليز تروس، وزيرة الخارجية البريطانية، أن  المملكة المتحدة ستقدم 75 مليون جنيه إسترليني (100 مليون دولار) كمساعدات إضافية لأفغانستان للمساعدة في معالجة وضعها الإنساني المتدهور.

ونقلت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية أن تروس قالت إن هذا الالتزام سيساعد في إنقاذ الأرواح و "دعم الاستقرار في المنطقة".

يأتي ذلك بعد مناقشات بين وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي جرت في ليفربول حول التحرك المنسق الذي يمكن اتخاذه في أفغانستان، إلى جانب كيفية التعامل مع حكام طالبان.

وقالت تروس: "المملكة المتحدة تقدم مساعدات إنسانية حيوية في أفغانستان هذا الشتاء".

وبذلك يرتفع إجمالي دعم المملكة المتحدة لأفغانستان إلى 286 مليون جنيه إسترليني هذا العام، وسيجري استخدامه لدعم ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي وتمويل خدمات حماية الطفل الأساسية.

في أخر سياق أعلن البنك الدولي، عن مساعدة إنسانية بقيمة 280 مليون دولار لأفغانستان باستخدام أموال مخصصة "للصندوق الاستئماني لإعادة إعمار" هذا البلد، وأن الجهات المانحة في الصندوق "قررت تحويل هذا المبلغ بحلول نهاية ديسمبر الحالي إلى اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي".

وذكر البيان المنشور عبر الموقع الإلكتروني للبنك الدولي، أمس السبت، أن هذا القرار يمثل "الخطوة الأولى" نحو "تقديم مساعدة إنسانية للشعب الأفغاني في هذا الوقت الحرج".

وأوضح البيان، أن برنامج الأغذية العالمي سيتلقى 180 مليون دولار لتوسيع عمليات الأمن الغذائي والتغذية، بينما ستتلقى اليونيسف 100 مليون دولار لتوفير الخدمات الصحية الأساسية.

يذكر أن "الصندوق الاستئماني لإعادة إعمار أفغانستان" هو صندوق ائتمان متعدد المانحين مهمته تنسيق المساعدات الدولية الرامية إلى تحسين حياة ملايين الأفغان، ويدير البنك الدولي هذا الصندوق نيابة عن الجهات المانحة التي بلغ عددها حتى اليوم 34 مانحاً، وفقاً لموقعه الإلكتروني.

ويواجه الشعب الأفغاني أزمة اقتصادية حادة ونقصاً في الغذاء وتزايداً في معدلات الفقر بعد 3 أشهر من عودة طالبان إلى السلطة، ويتمثل أحد أبرز التحديات في إيصال الأموال إلى أفغانستان من دون أن تتعرض المؤسسات المالية للعقوبات الأمريكية المفروضة على حركة طالبان.