بالتفصيل.. محاور النهوض بالسياحة بالاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة

كشف مسؤولو بيت الخبرة العالمي الذي تعاقد معه الاتحاد المصرى للغرف السياحية لوضع الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة بمصر 2030، أن هناك ثلاث أولويات لصناعة السياحة بمصر خلال المرحلة المقبلة وتشمل ضرورة وجود خطة رئيسة "master plan“ للمشروعات الرئيسية تراعي خلق بنية قوية للسياحة ومراعاة التغيرات التي طرأت عليها بعد جائحة كورونا ، وثاني الأهداف أهمية الإسراع بتحقيق التنمية المستدامة باعتبارها أحد أهم عوامل المنافسة السياحية عالميا حاليا.

 والمحور الثالث وضع تصور بأهم المشروعات الاستثمارية المطلوبة سواء للقطاع الخاص أو الحكومة، وقد تم تقسيم الاستراتيجية إلى عدة مراحل شملت مراجعة المفاهيم والزيارات الميدانية ووضع الخطة الأساسية وتحديد أولويات المشروعات السياحية وتسهيل مناخ الاستثمار وتنمية المجتمعات. 

وفيما يخص التصور المبدئي للتحديات التي تواجه صناعة السياحة وكيفية حلها أكد ممثلو الشركة أن هناك عددا منها إلا أنه بالتواصل مع وزارة السياحة واتحاد الغرف السياحية، تبين أن هناك جهود كبيرة يتم بذلها من الحكومة للتغلب عليها، وتوقعت الشركة أن تختفي تماما خلال 6 أشهر حيث سيتم حلها جميعا سواء بسبب الطفرة التنموية الكبرى التي تشهدها مصر حاليا أو الحرص الحكومي على تشجيع الإستثمار في مختلف المجالات وإزالة كافة المعوقات أمام المستثمرين خاصة في مجال السياحة.

ومن المقرر أن تتضمن الاستراتيجية ضرورة وجود إطار تشريعي لتوحيد جهات الاختصاص والإشراف من خلال وزارة السياحة، وتبسيط إجراءات التراخيص وتحقيق المرونة والسرعة والحرية في اتخاذ القرار، وتنفيذ سياسة الشباك الواحد مع وجود تنظيم مؤسسي لمساعدة المستثمرين، كما تم استعراض الية التعاون مع وزارة النقل للاستفادة من الطفرة الكبرى بالطرق وكافة قطاعات الوزارة وخلق مشروعات استثمارية متنوعة في مجالات النقل التي تتلامس مع السياحة في عدة نقاط سواء الطرق الحديثة أو الموانئ أو المجرى الملاحي للنيل أو السكك الحديدية.