رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حبس شابان بتهمة اغتصاب طفلة وحملها سفاحا في الإسكندرية

حبس
حبس

قرر المستشار محمود عوف، المحامي العام لنيابات المنتزة بالإسكندرية، حبس عاطلين 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اتهامها بهتك عرض أنثى أقل من 18 عامًا، والاحتجاز والخطف وتناوبهما اغتصابها بدون رضاها، ما أدى إلى حملها سفاحا، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة، وعرض الطفلة على مصلحة الطب الشرعي للكشف عليها.

كما قررت النيابة إخلاء سبيل الأب والأم بضمان محل إقامتهما بعد أن وجهت لهما تهمة تعريض حياة طفل للخطر.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة التي أجراها المستشار عمر الركايبى، رئيس نيابة المنتزه أول بالإسكندرية، عن تفاصيل واقعة الطفلة «م» ضحية التفكك الأسري، حيث قررت أن والدها طلق والدتها وتزوج بأخرى واصطحبها للعيش معه، إلا أنه كان يسيء معاملتها والتعدى عليها بالضرب فضلا عن حبسها في غرفة لمدة عام ونصف.

وأضافت المجنى عليها، أنها تمكنت من الهرب تحت وطأة التعذيب من والدها والتقت بإحدى صديقاتها التى عرضت عليها الإقامة لدى أسرة صديق لها وبالفعل تواصلت الأسرة مع والدة الطفلة للموافقة على استضافتها إلا أن الأم رفضت وحدثت مشكلة على أثرها قررت الأسرة إنهاء استضافة الطفلة.

وأكدت، أنها رفضت العودة الى والدها او والدتها حيث انشغل كلا منهما بزيجة جديدة ولم تجد أمامها سوى الموافقة على عرض الشاب الذى استأجر لها شقة للإقامة فيها وظل لمدة أسبوعين يأتى لها بالطعام ثم بعد ذلك تعدى عليها جنسيا واغتصبها ومنعها من مغادرة الشقة، وقدمها إلى أحد أصدقائه ليتناوبا اغتصابها سويا.

واستطردت في التحقيقات أنها بعد عدة أيام شعرت بأعراض الحمل ثم توفى الجنين فى بطنها دون علمها، وهو ما عرض حياتها للخطر، إلا ان العناية الالهية تدخلت وانقذتها، ثم استضافها أحد الاشخاص للإقامة مع أسرته لحين ترتيب إجراءات إقامتها بإحدى دور رعاية الفتيات.

ومن جانبها، أصدرت النيابة العامة قرارًا بسرعة ضبط وإحضار والدي الطفلة والشابان اللذين قاما بإغتصابها.

تمكن ضباط قسم شرطة أول المنتزة من تحديد شخصية الشابان، وألقى القبض عليهما وكذا القبض على والدي الطفلة، وأحيل المتهمين الأربعة إلى النيابة، حيث قرر والديها أن ابنتهما كثيرة الهروب من المنزل فيما نفى الشابان الاعتداء على المجنى عليها.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة التحقيقات.