رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أميز النساء

الزوجة الثانية.. ليس لها حق أن تقبل أو ترفض فى جميع أمور الحياة، حتى لو كانت نتيجة ذلك الزواج أطفال.. فهم درجة ثانية، وتكون حياتهم مأساة نفسية ومعنوية، ولكنها تضطر أن تقبل فى معظم الحالات أو فى أغلبها بسبب المجتمع ومسئولية أطفالها وقوت يومها، وفى أغلب الحالات تكون الزوجة الثانية مجبرة على هذه الحالة أو الفرصة حتى لا تكون مطلقة مرة أخرى، كما أنها تجد صعوبة شديدة فى طلب الطلاق مهما تعرضت من إيذاء يصل لحد الإهانة والضرب والعنف الجسدى، ويكون الاعتراض الأساسى من أسرتها قبل غيرهم ليبقى الوضع كما هو عليه، وعلى المتضرر اللجوء للقضاء!

أنا وهى.. الكنز دائماً يكون فى الرحلة. 

الزوجة الأولى والثانية والثالثة وأى امرأة.. شأنها شأن كل النساء نفس المشاعر والأحاسيس والصفات.. ولكن الرجل يبحث دائماً عن الجمال أو المال تحت اسم الزواج.. ولذا لا بد من تصحيح الأوضاع والأهداف وتقنين التشريعات ومفاهيم المجتمع التى حكمت على الكثير من النساء لخوض تجارب.. تتحملها المرأة بمفردها.

 الزواج آية من أيات الله على الأرض.. فلا يجب أن تكون وسيلة لتحقيق الرغبات والشهوات والمطامع، والجروح التى لا تلتئم.. الزواج قسمة ونصيب، ولكن للأسف المرأة تدفع ثمن النصيب الأكبر، وما زال أشباه الرجال لم يتوبوا من لعب دور الصادق، وما زالت النساء لم يَفِقْن بعد.. المرأة كالدولة إن لم تَعُل نفسها بما لها.. فقرارها ليس بيديها.

 نقطة ومن أول الصبر..

الرغبة لحظة، والظلم أيام وسنين.. إلى فارس الأحلام إذا أردت أن تقتل زوجتك تزوج عليها! وإذا قبلت فلها شأن آخر.

 إلى كل فتاة وامرأة.. اسعى دائما أن تكونى أميرة النساء وأميزهم، سلاحك العلم والعمل.. اصنعى ذاتك وحققى أحلامك دون الاعتماد على فارس الأحلام. 

فى الحياة.. تغمرنا أشياء جميلة.. تسعدنا، ثم تذهب ولا تعود.. وكأنها تخبرنا أنه لاشىء يبقى للأبد، ومن عجائب اللغة العربية أن امرأة ليس لها جمع، ونساء ليس لها مفرد، إذا خذلك أحدهم أو انفصلتِ.. اصنعى ذاتك لأن الرجل ليس مصباح علاء الدين ولن يكون.

 النضج هو المرحلة التى تبدأ فيها أحلامنا باحترام الواقع..

 أميز النساء النساء قادمون.. 

أم كلثوم اشترطت للعودة شرطاً رئيسيًا تعجيزيًا مستحيلاً «وعايزنا نرجع زى زمان، قول للزمان إرجع يا زمان»، ثم أردفت لتكمل قائمة شروطها «وهاتلى قلب لا داب ولا حب، ولا انجرح ولا شاف حرمان»، وبسبب ما آل إليه الوضع بينهما ذكرت أسبابها القوية وبكل حزم «بينى وبينك هجر وغدر وجرح فى قلبى داريته»، تلك ثلاثة، ثم لتأكيد موقفها أتبعتها بثلاثة «بينى وبينك.. ليل وفراق وطريق إنت اللى بديته»، وهذا لتفصل الأمر فصلاً جازماً وحكماً نهائياً.. لا رجعة فيه.. بأنه قضى الأمر وفات الميعاد..

من الآخر..

 اصنعى لنفسك نجاحاً ترضين عنه، ويكون فارس أحلامك الأول.. نجاحك ومستقبل أفضل لكِ ولأسرتك وللعالم.