رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

16 ديسمبر.. حفل مناقشة وتوقيع «أنا الشمس.. السالك في البرية» لعزة كامل

أنا الشمس السالك
أنا الشمس السالك في البرية

تناقش الكاتبة الروائية عزة كامل روايتها «أنا الشمس..السالك فى البرية»، والصادرة عن دار بتانة للنشر والتوزيع حديثا، بنقابة التشكيليين بدار الأوبرا المصرية، في السابعة مساء الخميس الموافق 16 من ديسمبر.

ويناقش رواية "أنا الشمس ..السالك في البرية" الكاتبة الروائية سلوى بكر، والكاتب والمترجم دكتور أنور مغيث، والناقد والأكاديمي دكتور شريف الجيار ويدير الندوة  الشاعر والمؤرخ الثقافي شعبان يوسف.

وتتناول الرواية عالم التصوف، الذى لا يبتعد عن تأمل الإنسان فى كافة أحواله الآنسانية والفكرية والاجتماعية، من واقع حياة المتصوف الأكبر السهروردى.

ومن مقاطع الرواية:

 "وصلت إلى صومعة تحيطها أشجار السرو، اعتكفت فيها وانشغلت بالتهجد شطرا كبير من الليل، وعندما خرجت من الصومعة كانت الأمطار تهطل بشدة، وصوت الرعد يزلزل الخلاء، عدت ووقفت على مدخل الصومعة، أتأمل البرق المصاحب للرعد إلى أن توقف المطر، سمعت صوت حوافر ما، فوجدت كثيرا من الماعز الجبلى والتيوس وحمر الوحش حولى، غلبنى الاضطراب، لكننى ثبت فى مكانى ، فأخذت الحيوانات تنظر لي نظرة استعطاف لا خوف، فأحضرت مجمرة وأشعلت النار، فانبعث الدفء فى جسدى، والحيوانات تدور حول النار كأنها تأخذ هى الأخرى نصيبها من الدفء، عندما سرى الدفء فى أوصالى غفوت من التعب وأنا مطمئن لحراسة الحيوانات".

وقد صدرت للكاتبة من قبل روايتا «نسب، وخطوط شائكة» عن دار بتانة للنشر والتوزيع ، فضلا عن أربع مجموعات قصصية.

من هو الشهرودي؟  

أبو الفتوح يحيى بن حبش بن أميرك السهروردي «بالفارسية: شهاب الدين سهروردى» ويلقب بشهاب الدين، واشتُهر باسم السهروردي المقتول تمييزاً له عن صوفيين آخرين هما: شهاب الدين عمر السهروردي «632هـ»، مؤلف كتاب «عوارف المعارف» في التصوف، وصاحب الطريقة السهروردية، أما الآخر فهو أبو النجيب السهروردي «ت:563هـ».

وعند المسلمين في الشرق الأوسط نلاحظ غلبة لقب شيخ الإشراق على بقية الألقاب باعتبارهِ يحمل اسم حكمته التي اشتهر بها، وحكمة الإشراق هي التي أضحت مدرسة فلسفية صوفية متكاملة ما تزال حتى يومنا هذا لا سيما في الهند وباكستان وإيران.

وأبو الفتوح فيلسوف إشراقي، شافعي المذهب، ولد في سهرورد الواقعة شمال غربي إيران، وقرأ كتب الدين والحكمة ونشأ في مراغة وسافر إلى حلب وبغداد، حيث كان مقتله بأمر صلاح الدين بعد أن نسب البعض إليهِ فساد المعتقد وظن صلاح الدين أن السهروردي يفتن ابنه بالكفر والخروج عن الدين وكان مقتله في قلعة حلب سنة 586 هـ.