رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب وزير الخارجية الروسى يجتمع باللجنة العسكرية الليبية

اللجنة العسكرية المشتركة
اللجنة العسكرية المشتركة

عقد نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوجدانوف، بمقر وزارة الخارجية الروسية، اليوم، اجتماعًا موسعًا مع اللجنة العسكرية المشتركة الليبية 5+5.

جاء ذلك بحضور أعضاء من البعثة الأممية وممثلين عن وزارة الخارجية ووزارة الدفاع بدولة روسيا، بحسب بيان للواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي.

وتطرق الاجتماع إلى اتفاق جنيف الخاص بوقف اطلاق النار وبنوده، والتي من أهمها إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة لتحقيق السيادة الليبي.


‏وأبدى نائب وزير الخارجية ترحيب روسيا باللجنة بكامل أعضائها وبما حققته من خلال أعمالها التي قامت بها من وقف لأطلاق النار وفتح الطريق الساحلي وتأمينه وإزالة الألغام، مؤكدًا استعداد روسيا كدولة عظمى المساهمة في استقرار ليبيا وإنجاح عمل اللجنة العسكرية المشتركة، حتى تحقق ما يصبوا اليه الليبيين من أمن وتنمية في ظل دولة واحدة مستقرة.

وكانت ستيفاني ويليامز بعد تكليفها بالملف الليبي من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أجرت أمس اتصالا هاتفيا باللجنة العسكرية المشتركة 5+5 أثناء وصولها إلى روسيا، للوقوف والاطمئنان على سير عمل اللجنة وما وصلت إليه في ملف إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة.

نتائج اجتماع اللجنة العسكرية في تركيا 


وأسفرت لقاءات اللجنة العسكرية 5+5 في تركيا الأسبوع الماضي، عن نتائج إيجابية ومشجعة للغاية تتوافق مع المرحلة الحالية للواقع الليبي.

وأكد الجانب التركي بحسب اللجنة على إجلاء المرتزقة وتواجده في داخل ليبيا بالتزامن مع خروج باقي المرتزقة بشكل يشمل الجميع حسب ما يتم تنسيقه من اللجنة العسكرية من تواريخ وجداول زمنية لذلك.


وأكدوا أيضا اهتمامهم وحرصهم على استقرار ليبيا والقبول بنتائج الانتخابات، مهما كان من سيفوز بها من المرشحين للرئاسة طالما انها ارادة الشعب الليبي، وأنها ستتعاون من أجل علاقات متميزة تحترم فيها سيادة ليبيا واستقلالها ووحدتها مع الرغبة في العمل على التنسيق للبدء في فتح رحلات مباشرة بين تركيا وبنغازي والتطلع للتعاون التجاري والاقتصادي.

وأشادت اللجنة العسكرية 5+5 بحفاوة الاستقبال وروح التفاهم والود الذي أبداه الجانب التركي واستعداده لتسهيل عمل اللجنة المشتركة لتنفيذ بنود اتفاقية جنيف حتى تستقر ليبيا.