رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة فتاة تركت التدريس لاحتراف رقصة «الزومبا»

الزومبا
الزومبا

فتاة في العشرينات من عمرها التحقت بكلية الآداب ومنذ دراستها وهي تبحث عن تحقيق ذاتها والبحث عن رياضة تُفرغ فيها طاقتها، حتى وجدت ضالتها فى «الزومبا»    

«ميادة محمد أبوزيد»، ٢٤ سنه، تخرجت من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، روت لـ«الدستور» قصتها مع رقصة الزومبا من الممارسة وحتى الاحتراف والتدريب، وقالت: "بحب أمارس رياضة الزومبا، وبنزل الجيم اشتغل على نفسي كل يوم، وبدأت ممارستها قبل التخرج من الجامعة بعامين وصممت علي تحقيق حلمي حتي أصبحت مدربة كبيرة في عددٍ من صالات الجيم". 

«ميادة» تخرجت من كلية الآداب جامعة بنها في القليوبية، وتسعى لإكمال دراستها والحصول على درجة الماجستير في اللغة الإنجليزية، ورغم ممارستها لمهنة التدريس، إلا أنها وجدت نفسها في رياضة «الزومبا»، فقررت أن تُقسم وقتها وتفرد لـ«الزومبا» مساحة فى حياتها  حتى نجحت فى احتراف اللعبة وتدريب المبتدئين فيها.

 

بداية تعلمها للرقصة 

 «ميادة» أكملت حديثها: “ذات يوم كنت أجلس في غرفتي، وشعرت أني أرغب في ممارسة رقصة الزمبا فبدأت أبحث عن أماكن لأتعلم فيها ولكن الدراسة والإمكانيات المادية منعتني من ذلك، فلم أكن قادرة على توفير قيمة الاشتراك الشهري فى الجيم”.

 وتابعت: لم أستسلم وفور انتهاء العام الدراسي قمت بالبحث عبر "يوتيوب"  فوجدت فيديوهات عن الرقصة" الزمبا" ودربت نفسي عليها. 

 ممارسة الزومبا 

وأشارت أبو زيد إلى أنها تعلمت الرقصة وأتقنتها حتى قررت تدريب الشباب داخل صالة الجيم، لكي تساعدهم على تعلمها سريعًا.

واوضحت ابو زيد قائلة:" أنا وجدت نفسي في تلك الرياضة، رغم رفض أهلى فكرة أن أقوم بالتدريب داخل صالة جيم، ولكنهم وافقوا مع إصراري على موقفي".

رياضة جماعية  

وقالت “أبو زيد”،  إن ممارسة رياضة الزومبا تُساعد كل من يمارسها على تفريغ طاقته وتساعد علي التخلص من حالات الاكتئاب.

وأكدت أنها رياضة تصلح للرجال والنساء الكبار والصغار وحتى الأطفال، فهي تزود هرمون السعادة داخل الجسم، وتمنح كل من يمارسها إقبالًا كبيرًا على العمل.

الزومبا والتخلص من الاكتئاب

"الزومبا".. رقصة على نغم موسيقى تتخللها حركة سريعة تُساعد على حرق نسبة عالية من الدهون داخل الجسم، وتساعد علي تنظيم ضغط الدم، وتنظيم ضربات القلب، والتخلص من حالات الاكتئاب وخصوصًا لدى طلاب الثانوية العامة.

وقالت ميادة أنها تقوم بتدريب حوالي ٢٥ طالب ثانوية عامة يوميًا لتحسين حالتهم المزاجية، وأنه علي الجميع ممارسة هذه الهواية قبل الاندماج مع مشاغل الحياة اليومية، فهي تساعد علي تنشيط الدورة الدموية، وتُزيد من طاقة الجسم