رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكلية الملكية للأطباء: التعليم العالي والبحث العلمي جزء مهم من المستقبل 

الكلية الملكية للأطباء
الكلية الملكية للأطباء

تحدث البروفيسور مايك ماكيرلي رئيس الكلية الملكية للأطباء والجراحين باسكتلندا ، عن دور الكلية الملكية للأطباء والجراحين في التعامل مع وظائف المستقبل وتكنولوجيا المستقبل للأطباء قائلا :"إن التعليم العالي والبحث العلمي جزء هام من المستقبل ، ولن يتغير دور الطبيب في المستقبل ، حيث أن هناك رابطة بين المريض والطبيب وهذه الرابطة لن تتغير".
وأضاف أنه في الواقع الإفتراضي يرتدي الطبيب سماعة رأس ويقوم بعملية جراجية في القلب مثلا وتقول هذه السماعة ما هى الأشياء التي يجب أن تقوم بها فهذا شيئ رائع ، ونستطيع الاستفادة من هذه التكنولوجيا في تدريب شباب الجراحين بدون عملية حقيقية حيث أن هذه التكنولوجيا سترشدهم أثناء العملية ، فعندما يدخل غرفة عمليات حقيقية سيكون مؤهلا ولديه المهارات ، وهذا تطور رائع للذكاء الاصطناعي ومن الممكن أن يساعد على استخدام كل هذا التعلم.
وتابع ماكيرلي" وفي مجال سرطان الثدي فإن صور أشعة الثدي التي سنجريها بالتكنولوجيا الحديثة ستكون أفضل كثيرا من صور الأشعة التي يجريها طبيب الأشعة لأنه من خلال الكمبيوتر نستطيع قراءة نتائج الأشعة في الـ 24 ساعة خلال اليوم وبالتالي نحصل على نتائج سريعة" .
وحول الطب الشخصي قال ماكيرلي :إنه عندما بدأت في تخصصي في سرطان الثدي منذ 25 عاما فإن كل أمرأة كانت تعاني من هذا المرض كان يتم علاجها بنفس الشكل سواء بالعلاج الكيمائي أو الهرموني ولكن الآن نحن فقط نأخذ عينة صغيرة نرسلها إلى المعمل حتى نتأكد ما إذا كان هذا سرطان ثدي وما هو نوعه ونستطيع أن نعرف من المريضات اللاتي سيستفدن من العلاج الهرموني أو من الكيمائي ، وهذا التطور له ميزة أخرى أنه ليس جميع المرضى في حاجة إلى العلاج الكيمائي وبالتالي أصبح هناك رعاية مُثلى تتسم بالجودة ونستطيع أن نعلم المريض بمحادثة أمينة وصريحة.
وأكد فائدة استخدام هذه المعلومات والتكنولوجيا الجديدة للبشر ، لذلك أصبح من المهم لي كطبيب وجراح ليس فقط أن أملك المعرفة ولكن أن يكون لدي الذكاء العاطفي ومهارات التواصل والتمكن من استخدام هذه المهارات لمصلحة المريض ،مضيفا "نحن في كلية الجراحين الملكية نقوم بتغيير الكثير من المواد ولكن في الماضي عندما كنت أقوم بالاختبارات كان هناك الكثير من المعلومات وكانا نعتمد على الحفظ ولكن هذا لم يعد صالحا اليوم حيث أننا الآن بحاجة لمعرفة المزيد من الحقائق ، ومن المهم أن يكون لدي المعرفة والتفكير المرتب حتى أستطيع الاستفادة من النتائج وتجميعها من أجل المريض".