رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستراليا تُعلن مقاطعة أولمبياد بكين الشتوية دبلوماسيًا

جريدة الدستور

أعلنت أستراليا، اليوم الأربعاء، مقاطعة أولمبياد بكين الشتوية "دبلوماسيًا" التي تستضيفها الصين فبراير المقبل.
وقال رئيس وزراء الأسترالي سكوت موريسون- في تصريح نقلته صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" الأسترالية- إن مشاركة بلاده في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 التي ستستضيفها بكين، ستقتصر على اللاعبين ولن تشمل أي تمثيل رسمي.
وقال موريسون: "إن أستراليا لن تتراجع عن الموقف القوي الذي اتخذته للدفاع عن مصالحها، وليس مستغرباً البتة أننا لن نرسل مسؤولين أستراليين إلى هذه الألعاب التي ستستضيفها العاصمة الصينية في فبراير المقبل".
وأوضح رئيس الوزراء الأسترالي أن قرار المقاطعة الدبلوماسية اتخذ في خضم "الخلاف" بين كانبرا وبكين حول عدد من الملفات، بما في ذلك القوانين الأسترالية لمكافحة التدخل الأجنبي وقرار الحكومة الأسترالية شراء غواصات تعمل بالدفع النووي.. مضيفا "أن الحكومة الصينية لم تقبل بأن نجتمع للتباحث بشأن هذه القضايا".
وبهذا القرار تكون أستراليا حذت حذو الولايات المتحدة الأمريكية التي أعلنت أمس الأول، أنها ستقاطع دبلوماسيا هذا الأولمبياد المزمع مطلع العام المقبل.
يشار إلى أن المقاطعة الدبلوماسية الأسترالية للأولمبياد لن تمنع الرياضيين الأستراليين من المشاركة في هذا الحدث الدولي.

فيما تعهدت الصين باتخاذ إجراءات مضادة حازمة، حال اتخذت الولايات المتحدة قرارا بالمقاطعة الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة المقررة في العاصمة بكين. 

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي، إنه يدرس اتخاذ مثل هذا الإجراء بسبب سجل الصين في مجال حقوق الإنسان، وإنه من المتوقع صدور قرار بهذا الشأن الأسبوع الجاري.

وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في مؤتمر صحفي من أن مثل هذه المقاطعة لن تمر مرور الكرام.

وقال "إن الصين ستتخذ الإجراءات المقابلة الضرورية والحازمة، إنها مخالفة للروح الأولمبية، إنها استفزاز سياسي وإهانة للشعب الصيني البالغ تعداده 4.1 مليار نسمة".

كما تحدث ليجيان عن "الطبيعة المناهضة للصين ونفاق الساسة الأمريكيين" في الفترة السابقة لدورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها من 4 إلى 20 فبراير 2022.

وجرى اتهام الصين بارتكاب أعمال قمع في هونج كونج وتجاه الأقليات العرقية، ومن بينها مسلمو الإيجور.