رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المنظمة الدولية للهجرة: لم نسجل عمليات إنقاذ أو إعادة مهاجرين إلى ليبيا منذ أسبوع

مهاجرين
مهاجرين

أكد مكتب المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا أن الفترة من 28 نوفمبر حتى 4 ديسمبر الجاري، لم تشهد إنقاذ أو اعتراض أي مهاجر في البحر وإعادته إلى ليبيا.

وذكر المكتب - في بيان أوردته وكالة الأنباء الليبية - أن العدد المسجل للمعادين إلى ليبيا من البحر منذ بداية العام الجاري يصل إلى 30 ألفا و990 شخصا، بالإضافة إلى 506 وفيات، و807 مفقودين.

وأشار إلى أن هذه الأرقام تعد مرتفعةً نسبياً بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، حيث بلغ عدد المعادين 11 ألفا و891 شخصا، فيما تم تسجيل 381 حالة وفاة، و597 مفقوداً.

وبحث وزير الداخلية الليبي خالد مازن، مع المساعد الخاص للمنسق المقيم، نائب المبعوث الأممي في ليبيا ريتو سيدهارت، التعاون بين البعثة الأممية لدى ليبيا ووزارة الداخلية الليبية في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وسبل تذليل العقبات التي تواجه الدولة الليبية جراء هذا الملف.

واستعرض الجانبان - خلال الاجتماع ، وفقا لوكالة الأنباء الليبية - المشاكل المترتبة على ملف الهجرة غير الشرعية، محلياً وإقليمياً ودولياً، ومساعدة ليبيا باعتبارها دولة عبور لهؤلاء المهاجرين وليست المقصد، و أن هذه الظاهرة تشكل تحدياً لكافة دول البحر الأبيض المتوسط.

وناقش أيضا عددا من القضايا والمواضيع الأمنية الأخرى، وآفاق التعاون المشترك بين وزارة الداخلية والبعثة الأممية.

يذكر أن أكد تقرير أممي، أن استمرار وجود المرتزقة الأجانب في ليبيا يمثل تهديدًا خطيرًا لوضع البلاد.

وأعرب تقرير أعده خبراء في الأمم المتحدة، عن أسفه، لأنه على الرغم من مطالبتهم العلنية بانسحاب المرتزقة من بلدهم، فإن أطراف النزاع ما زالوا يحتفظون بمقاتلين أجانب في صفوف قواتهم، موضحًا أن اللجنة ليس لديها دليل على حدوث انسحابات واسعة النطاق حتى الآن لهؤلاء المرتزقة.

كما حذر التقرير من أنه بالاستناد إلى عمليات النقل التي تمت في 2020، تظل مخزونات الأسلحة مرتفعة وكافية لإذكاء أي نزاع في المستقبل، لافتًا إلى أن القسم الأكبر من ليبيا لايزال تحت سيطرة جماعات مسلحة ليبية.