رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع حصيلة بركان سيميرو فى إندونيسيا إلى 34 قتيلاً

بركان
بركان

أعلن المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث في إندونيسيا، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ثوران بركان سيميرو المدمر في إندونيسيا من 22 إلى 34 قتيلاً. 

ووفقاً لوكالة فرانس برس الإخبارية، فقد أشارت إلى أن الحصيلة الأخيرة التي حصلنا عليها في هذه المرحلة هي مقتل 34 شخصاً وفقدان 17 بعد ثوران البركان  السبت الذي دمر أكثر من عشر قرى وغطاها بطبقة سميكة من الرماد.

ودفع ثوران البركان القرويين في منطقة «لوماغانغ» إلى الفرار من منازلهم وهم في حالة ذعر، في الوقت الذي تصاعد فيه عمود ضخم من الدخان في السماء وتناثرت الصخور المنصهرة على المنحدرات.

وأظهرت لقطات تليفزيونية الرماد الناتج عن البركان وهو يطمر المنازل ولم يبق ظاهرا منها سوى الأسقف.

وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الذي زار موقع ثوران البركان اليوم الثلاثاء إن نحو 2000 أسرة في حاجة لمكان إيواء بعد تدمر منازلهم. وأضاف «علينا أن نحدد أين سوف تتم إعادة توطينهم وبناء منازل جديدة لهم على الفور».

وشردت الكارثة ما يقرب من ألفي شخص. وقالت الوكالة إنهم تلقوا مأوى في المساجد والمكاتب الحكومية، من بين مواقع أخرى.
وأضاف ويدودو «هذا الصباح جئت لموقع ثوران البركان للتأكد من أننا نبذل قصارى جهدنا للعثور على المفقودين».

وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ«حزام النار حول المحيط الهادئ»، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي، وفيها نحو 128 بركانا نشطا.

وقذف بركان سيميرو في إندونيسيا من جديد أمس الإثنين سحباً من الرماد، ما عاق جهود فرق الإنقاذ بحثاً عن ناجين بعد ثوران البركان السبت الذي أسفر عن 15 قتيلاً وألحق دماراً بعدة قرى، حسب أحدث حصيلة.

وثار بركان سيميرو الإندونيسي في شرق جزيرة جاوة السبت قاذفاً رماداً كثيفاً وسيلاً من الحمم البركانية اجتاحت عدة قرى تقع على منحدراته، ما حتم إجلاء نحو ألف شخص من السكان المذعورين، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.