المفوضة الأممية لحقوق الإنسان تستنكر محاكمة مسؤولة سابقة في ميانمار
استنكرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، "ميشيل باشيليت"، إدانة مستشارة الدولة في ميانمار، أونج سان سو تشي، بالتحريض والحكم عليها بالسجن أربعة أعوام، وطالبت بالإفراج عنها.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعت المفوضة السامية لحقوق الإنسان إلى الإفراج الفوري، عن جميع الذين تم اعتقالهم وقالت "باشيليت" في بيان "إن إدانة مستشارة الدولة في أعقاب محاكمة صورية تمت خلال إجراءات سرية، معتبرة أن إدانتها ذات دوافع سياسية"، وكان قد ألقى القبض عليها وعدد من أعضاء الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في أول فبراير 2021.
من جانبه كرر الأمين العام للأمم المتحدة، على لسان المتحدث باسمه "ستيفان دوجاريك" دعوته إلى وقف فوري لأعمال العنف والقمع، من أجل احترام حقوق الإنسان والإفراج الفوري عن جميع السجناء في ميانمار.
فيما أعلن تليفزيون ميانمار الرسمي أن حكومة البلاد أصدرت عفوًا جزئيًا ليتم تخفيف عدد سنوات السجن المحكوم بها على زعيمة البلاد المعزولة، أون سان سو تشي، من 4 سنوات إلى سنتين، وذلك في تهم التحريض وخرق قيود فيروس كورونا.
وذكر تليفزيون ميانمار الرسمي، حسبما نقلت عنها شبكة "تشانيل نيوز آشيا" السنغافورية، اليوم الإثنين، أن رئيس المجلس العسكري خفف أيضًا الحكم الصادر بحق رئيس ميانمار السابق، وين مينت، بتهم مماثلة إلى سنتين.
وستقضي سان سو تشي، ومينت مدة عقوبتهما بالمكان الذي يتم احتجازهما فيه حاليًا.
كانت محكمة في ميانمار قد قضت في وقت سابق اليوم بسجن زعيمة البلاد المعزولة، أونج سان سوتشي، لمدة 4 سنوات بتهمة التحريض وخرق قيود فيروس كورونا، حيث يعد هذا أول حكم يصدر بحق سان سو تشي منذ الإطاحة بها في فبراير الماضي.
وتواجه سان سو تشي، 76 عامًا، ما يقرب من اثنتي عشرة تهمة، بما في ذلك انتهاك قانون الأسرار الرسمية، وهو ما يصل عقوبته المجمعة لأكثر من مائة عام.
