في ذكرى وفاته.. عمار الشريعي صاحب الألحان الخالدة

تحل اليوم ذكرى وفاة الملحن الكبير عمار الشريعي، الذي يعتبر أحد أعمدة الموسيقى في مصر، والذي توفي في السابع من ديسمبر عام 2012، حيث ولد في 16 أبريل من عام 1948 بمدينة سمالوط إحدى مراكز محافظة المنيا بصعيد مصر.

بدأ حياته العملية عام 1970، عقب تخرجه من الجامعة مباشرةً كعازف لآلة الأكورديون في عدد من الفرق الموسيقية التي كانت منتشرة في مصر آنذاك، ثم تحول إلى الأورج حيث بزغ نجمه فيها كأحد أبرع عازفي جيله، واعتبر نموذجاً جديداً في تحدى الإعاقة نظراً لصعوبة وتعقيد هذه الآلة واعتمادها بدرجة كبيرة على الإبصار.

خلق الراحل عمار الشريعي لنفسه في عالم الموسيقى المصرية والعربية، مساحة لا أحد يستطيع أن يزحزحه منها، فأصبحت نغماته جزءا من حياة المواطن المصري.

يعتبر عمار الشريعي من الملحنين أصحاب العلامات والبصمات في الموسيقى الآلية والغنائية المصرية، بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية للكثير من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية التي أثرت بشكل كبير في حياتنا خاصة بفترة الثمانينات والتسعينات، في السطور التالية  أبرز  الألحان والمحطات.

ألحان مسلسلات خالدة بالأذهان:

لحن الراحل عمار الشريعي تترات وموسيقى الكثير من المسلسلات التي رسخت في أذهان الجمهور، مثل أرابيسك، حديث الصباح والمساء، رأفت الهجان بأجزائه الكاملة، ألف ليلة وليلة وغيرها من الأعمال التي بمجرد سماعها تأخذنا للزمن الجميل.

- كتيبة الإعدام

استطاع الشريعي، أن يجسد الموسيقي في فيلم كتيبة الإعدام، حيث مزج بين الحماس والشغف، والإنسانية في قالب واحد، الفيلم من بطولة نور الشريف، معالي زايد، ممدوح عبد العليم، شوقي شامخ.

و يعد فيلم كتيبة الإعدام من الأفلام التي تناولت الحرب بشكل مختلف، حيث تبدأ الأحداث في مدينة السويس، أثناء حصار السويس في أكتوبر 1973، ودور المقاومة في هذه الفترة.

- أغاني بصوت الشريعي

لم يقتصر دور الملحن الراحل عمار الشريعي على التلحين وكتابة الكلمات فقط، بل قام بالغناء أيضًا وكان من خلال غناء المقاطع الخاصة بفيلم البرئ للراحل أحمد زكي.

كما أنه شارك في مسلسل ريا وسكينة للنجمة عبلة كامل، بغناء عدد من الرباعيات داخل المسلسل، فضلًا عن تلحين الموسيقى وكتابة الكلمات.