المؤسسة المتحدة للتعاون الانمائى والتنمية تطلق مبادرة «أطفالنا حياتنا»
قال محمد بركات، رئيس مجلس أمناء المؤسسة المتحدة للتعاون الإنمائي والتنمية، إنه فى إطار حرص المؤسسة في تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بشأن دعوته لمؤسسات المجتمع المدني بالتعاون مع الحكومة المصرية في نشر ثقافة حقوق الإنسان والعمل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضعت المؤسسة خطة استراتيجية وطنية مشتركة بالتعاون مع كافة الجهات المختصة من خلال مبادرة أطفالنا حياتنا وبرعاية الوزيرة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي.
وأوضح بركات، أنه في إطار التعاون المشترك بين الوزارة والمؤسسة، أوضحت الوزيرة نيفين القباج، بإدراج التربية الإيجابية للطفل ضمن أهداف المبادرة، وذلك من أجل توحيد الجهود وتأهيل جيـل جديد من الأطفال دون تمييز، مشيرًا إلى أن المبادرة تشكل تحديدًا أهم القضايا التي تعاني منها حاليًا أطفال الشعوب مثل "أطفال بلا مأوى- أطفال بلا هوية- أطفال بلا صحة- أطفال بلا تعليم- أطفال بلا غذاء- أطفال مستغلة- أطفال الإدمان- أطفال اللاجئين- أطفال ذوى الهمم- أطفال ضحايا العنف الأسري - أطفال الشوارع- أطفال ضحايا التحرش الجنسي- أطفال المواهب والإبداع والابتكار".
فيما قالت منى عبد القادر، رئيس لجنة الطفولة والأمومة، إن مبادرة أطفالنا حياتنا تعد الأولى من نوعها التي تعمل على نطاق جميع محافظات جمهورية مصر العربية وتأتي على عدة مراحل برعاية وزارة التضامن الاجتماعي والعديد من شركاء مصر في التنمية، وهي أولي المبادرات التي تجمع بين مناقشة كل قضايا الأطفال وقضايا حقوق الإنسان المتمثلة في حقوق الطفل بهدف إمكانية استرداد حقوقهم الإنسانية وتوفير كل متطلباتهم واحتياجاتهم وإعادة تصنيفهم وفقاً للاحتياجات والدراسات المعروضة بالتنسيق مع كل قطاعات ومؤسسات الدولة المصرية.
وأكدت منى عبدالقادر، أنه سيتم تدشين حملات توعوية عن طريق الوسائل المرئية والمسموعة بالتعاون مع وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني وتقديم الدعم المعنوي للأطفال من خلال تأهيلهم وتدريبهم على المشاركة المجتمعية والبطولات الرياضية إمكانية دمجهم داخل المجتمع، وتقديم جلسات تخاطب وتأهيل نفسي وصحي ورياضي للأطفال داخل مؤسسات رعاية الأطفال، وإنشاء لجان متخصصة في اكتشاف مواهب الأطفال، سواء كانت رياضية أو فنية أو علمية أو عملية وتأهيلهم للمشاركة في هذه الأنشطة إمكانية استرداد حقوقهم الإنسانية ودمجهم داخل أفراد المجتمع بالتعاون مع الجهات المختصة، وإقامة ندوات تثقيفية عن حقوق الإنسان لدي أطفال شعوب العالم، وإلقاء الضوء نحو ظاهرة حماية الطفل من العنف والإساءة والاستغلال والتحرش الجنسي، إعادة توفيق أوضاع تبني ورعاية الأطفال وفقاً للقوانين المصرية والمواصفات والمعايير الدولية لضمانة استرداد حقوقهم الإنسانية.
