رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خطة الدولة لتطوير صناعة الغزل والنسيج.. بداية بـ21 مليار جنيه

الغزل والنسيج
الغزل والنسيج

تحت شعار استعادة عرش "الذهب الأبيض"، أصدر مجلس الوزراء تقريراً سلط من خلاله الضوء على جهود مصر في إعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج وتطوير منظومة جديدة لتداول القطن.

وأكد المجلس أن الدولة تُولي اهتمامًا خاصًّا بملف تنمية وتطوير قطاع الغزل والنسيج ورفع قدراته التنافسية بشكلٍ يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات السوق المحلية وزيادة الصادرات.

وعرَض التقرير خطة الحكومة لاستعادة مكانة القطن المصري وصناعة الغزل والنسيج، حيث تم دمج 22 شركة غزل ونسيج في 8 شركات، وتم دمج 9 شركات تجارة وحليج أقطان في شركة واحدة، فضلًا عن تخصيص 4 مراكز للتصدير في كل من المحلة الكبرى وكفر الدوار والدلتا ودمياط، ضمن خطة تطوير وإعادة هيكلة الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج.

وقال خالد محفوظ، مدير العلاقات العامة في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، إن الشركة تشهد طفرة اقتصادية كبيرة في الفترة الحالية، بعد تنفيذ برامج التطوير التي تقودها وزارة قطاع الأعمال العام، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول بناء استراتيجية جديدة داخل مصانع الغزل والنسيج في مصر.

وأضاف محفوظ: "شركات المقاولات أرسلت عمالها إلى مقر المصنع للحصول على المواصفات والمقاسات للمباني التي سيتم إنشاؤها داخل الشركة، بجانب أن الشركة تعاقدت بالفعل على شراء ماكينات جديدة ستساعد بشكل كبير على تطوير صناعة المنسوجات، وفتح أسواق جديدة في الخارج".

وبلغت التكلفة الاستثمارية لخطة التطوير ما يقارب من 21 مليار جنيه، ومن المتوقع تحقيق أرباح لـ”القابضة للغزل” بقيمة 2.5 مليار جنيه سنويا بعد إتمام الخطة، حسب تقارير مجلس الوزراء، على أن يتم البدء في تشغيل مجموعة من المصانع المطورة في الربع الأخير من عام 2022، حيث من المتوقع الانتهاء منها بالكامل قبل منتصف عام 2023.

وأشار مدير العلاقات العامة بالشركة إلى أنه يجرى حاليًا عملية إحلال وتطوير للمباني القديمة بالشركة، والعمل أيضًا على تجديد الماكينات القديمة، فقد وصل عدد الماكينات المتوفرة إلى 800 ماكينة بطاقة إنتاجية 130 ألف متر يومي، يتم استخدامها في تصنيع أطقم الأسرة والملايات وغيره من المشغولات بقطن مصرى 100% للتصدير الخارجي.

أما عن العاملين والعاملات في الشركة، قال: "تجاوز عددهم 15 ألف شخص حتى وقتنا هذا، يعملون جميعهم بكل إخلاص حبًا منهم للمهنة التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم، وإيمانًا بقيمة شركة مصر لمدينة المحلة الكبرى، كما يحلم جميعهم بتصدير جميع منتجات المصنع إلى الأسواق الأجنبية، وإعادة اسم الشركة لما كان عليه من قبل".

واختتم "محفوظ" حديثه موضحًا أن هناك عملية تطوير لـ6 مصانع للغزل، بالإضافة إلى إنشاء أكبر مصنع فى الشرق الأوسط بإنتاج يومي 15 طن يومى.