ظاهرة المطارات الصامتة تنتشر حول العالم.. فهل يفقد المسافرون رحلاتهم؟
أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أنه عادة ما تعج المطارات بالإعلانات الصاخبة التي تخبر الركاب بموعد اللحاق برحلتهم، لكن العديد من المطارات توقفت فيها مكبرات الصوت العلوية عن إجراء مكالمات طيران لتصبح "مطارات صامتة" - وهذا يتسبب في فقدان بعض الأشخاص لرحلتهم.
وتابعت أن المطارات الصامتة هي مطارات تحاول تقليل مقدار ضوضاء الخلفية في المحطات ، وهناك اثنان في المملكة المتحدة، وتعد مطارات لندن سيتي وبريستول من بين عدد قليل من المطارات حول العالم التي توقفت عن إصدار إعلانات عبر مكبرات الصوت لتقليل الضوضاء، والاستثناء الوحيد هو في حالات الطوارئ ، عندما يُفقد الأطفال أو يُعثر عليهم ، وبعض حالات التأخير في الرحلات الجوية.
وقالت أنجيلا جيتنز، المدير العام لمجلس المطارات الدولي (ACI) ، إن العديد من المطارات تحاول الصمت لإبقاء الركاب هادئين أثناء السفر.
وتابعت: "يمكن للمسافرين الاسترخاء أثناء انتظار رحلتهم للصعود إلى صالات المطارات المشتركة ، والمناطق التجارية ، ومناطق الطعام والشراب".
وأكدت الصحيفة أنه لا توجد مكالمات نهائية ولا استدعاءات للمسافرين المتأخرين ، مما قد يتسبب في فقدان بعض الركاب لرحلاتهم، حيث واجه بعض الركاب ازمات من هذا النوع.
واعترف موظفي المطارات أن الظاهرة الجديدة بها الكثير من التناقضات، فرغم تهدئة المسافرين وابقاء الاجواء هادية، الا انه يجب التنبيه على جميع الركاب بضرورة التحقق من رحلاتهم من شاشات العرض.
وأشارت الصحيفة الى انه على الرغم من ذلك ، لا يكره الجميع المطارات الصامتة ، حيث يتجه الركاب إلى تويتر للإشادة بهم.
وكتب بعضهم: "أحب حقًا مفهوم المطار الصامت، مبنى الركاب اصبح هادئ وممتع بشكل مذهل، فإعلانات الصعود إلى الطائرة تتحول إلى ضوضاء فوضوية في الخلفية".
وقال أخرون "حافظ على وقتك في الصعود إلى الطائرة تحقق من الشاشات بحثًا عن التحديثات واستعد للصعود إلى الطائرة."
