رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

احتجاز سفينة شحن روسية في السواحل البولندية

سفينة شحن روسية
سفينة شحن روسية

أكد موقع بورتال البولندي المختص في شؤون النقل البحري، اليوم الأحد، أن السلطات البولندية، احتجزت سفينة الشحن الروسية "روسلانا".

 وذكر الموقع، أن السفينة كادت تجنح وترسو في منطقة ضحلة قبالة ساحل جزيرة سوبيشيفسكي قرب ميناء جدانسك، وهو ما تطلب تقديم المساعدة العاجلة لها بما في ذلك من جانب حرس الحدود الذين احتجزوا السفينة.

ولم يوضح الموقع، أسباب احتجاز السفينة الروسية، وفقط قال إن تفتيشها لا يزال مستمرا.

وفي سياق منفصل، أعلنت الناطقة باسم حرس الحدود البولندي، آنا ميشالسكايا، أنه تم العثور على جثث 8 مهاجرين غير شرعيين في بولندا منذ بداية الأزمة على الحدود.

وقالت ميشالسكايا للصحفيين "كان هناك ثمانية من هؤلاء الأشخاص، بينهم شخص مات أثناء الإنعاش على الخط الحدودي أثناء عبوره غير القانوني، وتم استدعاء مجموعة من المنقذين الطبيين لهذا الشخص، لكن للأسف، لم نتمكن من مساعدته".  

وأعلن وزير الداخلية البولندي، ماريوس كامينسكي، الأربعاء الماضي، تمديد حالة الطوارئ على الحدود مع بيلاروسيا لمدة ثلاثة أشهر، حتى مارس 2022.

وكتب كامينسكي على تويتر "بدء من الغد سيدخل حيز التنفيذ ثلاثة مراسيم تتعلق بحماية الحدود الشرقية لبولندا".

وأضاف "أهمها حظر الوصول للمناطق التي لا تزال خاضعة لحالة الطوارئ"، مشيرا إلى أن "هذه الإجراءات سيتم إدخالها لمدة 3 أشهر".

وفرضت بولندا حالة طوارئ 30 يوما على القطاع الحدودي مع بيلاروسيا في 2 سبتمبر الماضي، ليتم تمديدها لاحقا إلى 60 يوما حتى 2 ديسمبر، لتمنع أي أحد باستثناء حرس الحدود وقوات الأمن الأخرى من الوصول إلى المنطقة.

وتشهد الحدود بين بيلاروسيا وبولندا منذ أسابيع توتراً نتيجة تجمع أعداد كبيرة من المهاجرين من دول الشرق الأوسط، قرب الحدود البولندية، في محاولة لعبورها ودخول الاتحاد الأوروبي.

ونشرت بولندا قوات عسكرية وأمنية كبيرة لمنع المهاجرين من دخول أراضيها والعبور إلى دول الاتحاد الأوروبي.

واتهم الاتحاد الأوروبي بيلاروسيا بشن «هجوم هجين» عليه، وبدأ بحث فرض عقوبات على السلطات البيلاروسية وشركات الطيران التي تنقل المهاجرين إلى بيلاروسيا.  

وحذر لوكاشينكو، في المقابل، الأوروبيين من فرض عقوبات جديدة على بلاده، وأشار إلى أن بيلاروسيا قد توقف تدفق الغاز الروسي عبر أراضيها إلى أوروبا.