مسؤولة أمريكية: أوميكرون ربما يكون أكثر قابلية للتفشي مقارنة مع دلتا

حذرت مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة روشيل والينسكي في تصريحات لها مع شبكة "سي إن إن"، أنه رغم متحور اوميكرون إلا أن المتحور "دلتا" الواسع الانتشار لا يزال يشكل مصدرا للقلق..

وحول أوميكرون قالت: إن البيانات عنه بدأت في التراكم، لاسيما مع تسجيل  جنوب إفريقيا ارتفاعا في حالات الإصابة بفيروس كورونا.

واضافت:  "دلتا" يمثل حاليا مصدر القلق الأكبر، فهو يشكل نحو 99 بالمئة من إجمالي الإصابات المسجلة يوميا في الولايات المتحدة والمقدرة بـ 86 ألف إصابة، داعية الأشخاص المؤهلين لأخذ جرعة التعزيز، مع  اتخاذ الإجراءات الوقائية، بما في ذلك ارتداء الأقنعة.

وتابعت:  "البيانات الأولية خاصة بأوميكرون التي تخبرنا بأنه ربما يكون أكثر قابلية للتفشي مقارنة مع دلتا، لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت لمعرفة ذلك".

يأتي هذا فيما نشر موقع "ساينس" Science العالمي دراسة تشير إلى احتمالية أن يكون المتحور الجديد من كورونا" أوميكرون" تحور نتيجة تطورًا  في أنواع حيوانية من المحتمل أن تكون قوارض.

ووفقًا للدراسة العلمية فإنه ربما يكون حيوان ما التقط فيروس كورونا، في منتصف عام 2020 تقريبًا، وبعد تراكم العديد من الطفرات في الحيوان، كان الفيروس التاجي المعدل "أوميكرون" مستعدًا للانتقال إلى البشر.

ويقول كريستيان أندرسن، اختصاصي المناعة في معهد "سكريبس للأبحاث":  أن أحد الأدلة الرئيسية التي تثبت وتؤكد هذه النظرية أن  “أوميكرون” تشعّب عن المتحوّرات الأخرى لكوفيد-19 في زمن بعيد جدًا.

ومن جانبه قال أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية الطب في “تولين”: يحمل “أوميكرون” 7 طفرات من شأنها أن تسمح للمتحوّر بإصابة القوارض، مثل الفئران.

ووفقًا للدراسة فإن أوميكرون قد يكون  ظهر لأول مرة في مجتمع يعاني من ضعف في المراقبة الفيروسية، ما يعني أنه قد يكون انتشر لمدة تزيد عن عام.