رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

75 إصابة جديدة محلية بكورونا فى البر الرئيسى الصينى

كورونا في الصين
كورونا في الصين

قالت لجنة الصحة الوطنية الصينية، اليوم السبت، إن البر الرئيسي الصيني سجل يوم الجمعة الماضي، 75 حالة إصابة جديدة محلية العدوى بكوفيد-19.

 

وأضافت اللجنة في تقريرها اليومي، أن من بين حالات الإصابة الجديدة المذكورة، سجلت منغوليا الداخلية 61 حالة، و5 حالات في هيلونغجيانغ، و 4 حالات في كل من خبي ويوننان، وحالة واحدة في قوانغدونغ.

 

وسجلت أربع مناطق على مستوى المقاطعة ما إجماليه 15 حالة إصابة جديدة وافدة، بحسب اللجنة.

 

وسُجّلت حالة يُشتبه بإصابتها وصلت من خارج البر الرئيسي الصيني في شانغهاي، بينما لم تُسجل أي حالات وفاة جديدة بكوفيد-19، يوم الجمعة الماضي، بحسب اللجنة.

 

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.

 

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

 

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال و ضيق النفس، أما الآلام العضلية و ألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

 

وفي سياق متصل، اعترفت الصين، بأن المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" سيتسبب بصعوبات إضافية في تنظيم دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية المقررة في بكين من الرابع إلى 20 فبراير المقبل، لكنها جددت ثقتها في نجاح الحدث الأوليمبي.

 

وقال متحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الصينية تشاو ليجيان في مؤتمر صحفي، "سيؤدي ذلك بالتأكيد إلى بعض التحديات في ما يتعلق بمكافحة الوباء"، مضيفا لكن الصين لديها خبرة في هذا المجال وأنا مقتنع تمامًا بأن الألعاب الأوليمبية الشتوية، ستقام من دون قلق وكما هو مخطط لها".

 

وسيطرت الصين إلى حد كبير على الوباء على أراضيها بفضل إجراءات صارمة من قيود مشددة على الرحلات الدولية والحجر الصحي الإلزامي عند الوصول، والفحوصات المكثفة أو حتى عزل حالات الاتصال، التي يتم تحديدها بفضل تطبيقات تتبع السفر.