رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التحالف العربى يشن ضربات جوية على أهداف حوثية فى صنعاء

التحالف العربي
التحالف العربي

أعلن التحالف العربي في اليمن ليلة السبت، عن توجيه ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة تابعة للحوثيين في صنعاء.

 

وقال التحالف إنه دمر منصة إطلاق صواريخ باليستية مع مجموعة من الخبراء جنوب العاصمة اليمنية، بالإضافة لورشة لتصنيع الألغام وتجميع المسيّرات.

 

وطالب التحالف المدنيين بعدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة وأكد أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

 

وتقود السعودية، منذ مارس 2015 التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب قوات الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ العام 2014.

 

وفي وقت سابق، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، فجر الأربعاء، اعتراض قواته طائرة مسيرة وتدميرها بعد إقلاعها من مطار صنعاء الدولي باليمن.

 

وأوضح التحالف، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن "الطائرة المسيرة أقلعت من مطار صنعاء واعترضت في أجواء محافظة عمران".

 

وأضاف: "رصدنا مصدر التهديد للطائرة المسيرة وسيتم قصفه الساعات القادمة"، مؤكدا أن "الاستجابة للتهديد تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".

 

وعلى صعيد آخر، طالب رئيس هيئة الأركان العامة اليمني الفريق الركن صغير بن عزيز، "حوار المنامة" بدعم موقف الحكومة الشرعية اليمنية في حسم المعركة الوطنية على الأرض، وإنهاء الانقلاب الحوثي، وإفشال المخططات الإيرانية التخريبية في اليمن والمنطقة.

 

وقال بن عزيز- في كلمته خلال حوار المنامة 2021، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية: "إن إيران وأدواتها هم مصدر الشر والإرهاب والفوضى والعبث في المنطقة، ومليشيات الحوثي الكهنوتية لا تريد السلام، وقابلت كل الاتفاقيات والمبادرات الرامية لإحلال السلام بالرفض والتعنت والتصعيد المتواصل ويجانب الصواب من يعتقد أنه بالإمكان التعايش مع هذه المليشيات الإرهابية".

 

وأشار إلى تجارب الحكومة في الاتفاقات مع مليشيات الحوثي الإيرانية، والتي كانت نتائجها هي اجتياح الدولة والسيطرة على مؤسساتها الدستورية.. وناقش المجتمعون، الدعم الإيراني للمليشيات في المنطقة؛ خاصة جماعة الحوثي الانقلابية، وأبعاد هذا الدعم على الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم.