رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع إصابات «أوميكرون» فى فرنسا إلى 12 حالة

أوميكرون في فرنسا
أوميكرون في فرنسا

ارتفع عدد الإصابات بالمتحور «أوميكرون» في فرنسا إلى 12 حالة، حسب أحدث تقرير للسلطات الصحية.

وقالت وكالة الصحة العامة المكلفة خصوصًا بمراقبة تطور الجائحة، على موقعها الإلكتروني، إنه أبلِغ عن ثلاث إصابات مؤكدة جديدة بالمتحورة أوميكرون في فرنسا، وبذلك يرتفع إلى 12 عدد المرضى الذين تأكدت إصابتهم بالمتحور الجديد في البلاد.

وأشارت السلطات إلى أن "المرضى عزلوا أنفسهم في منازلهم وتم تنفيذ التدابير الخاصة بتحديد الأشخاص المخالطين لهم".

وأعلن رئيس الوزراء جان كاستكس، الخميس، أن "الموجة الخامسة من الجائحة قوية"، مشددًا على أن "الوضع مقلق".

وقال إن مجلس الدفاع الصحي سينعقد الإثنين للبحث في "ما إذا كانت هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات إضافية".

وتوفي زهاء 120 ألف شخص بسبب كوفيد في فرنسا منذ بداية الجائحة، وتم تلقيح نحو 90% من السكان الذين تزيد أعمارهم على 12 عامًا، وهو أحد أعلى معدلات التطعيم في الاتحاد الأوروبي.

ويواصل متحور كورونا الجديد انتشاره في أنحاء العالم، مثيرًا المزيد من القلق. وفي آخر تطوراته، حذرت السلطات الصحية في جنوب إفريقيا من خطورة المتحور الجديد على الأطفال ونصحت بالاستعداد لذلك.

وأشارت وزارة الصحة في جنوب إفريقيا إلى أن المتحور أوميكرون بدأ يصيب كبار السن والأطفال، كما أكدت أنها لا تزال تبحث في مدى خطورة أوميكرون وسرعة انتشاره.

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.

وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات، حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.

وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلًا عن مجموعة من الدول في الجنوب الإفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.

وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول إفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلًا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.