رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الموريتانى: تنفيذ مبادرة «السور الأخضر الكبير» يتطلب 17 مليار دولار

الرئيس الموريتانى
الرئيس الموريتانى

قال رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني إن تنفيذ مبادرة (السور الأخضر الكبير) يتطلب تعبئة ما يقرب من 17 مليار دولار، لذلك يجب علينا، بشكل فردي وجماعي، تعزيز جهودنا في مجال الدعوة، على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف، حتى تواكبنا المؤسسات الدولية بشكل أكثر فعالية، من خلال تمويلات أكثر أهمية وأفضل استهدافا، لا تؤدي إلى زيادة المديونية المفرطة لبلداننا.


جاء ذلك في خطاب رئيس موريتانيا، عبر تقنية (الفيديو كونفرانس)، في ختام قمة مبادرة السور الأخضر الكبير، والتي هنأ خلاله، رؤساء الدول والحكومات المشاركين، على جودة النقاشات وأهمية القرارات المتخذة، بحسب بيان للرئاسة الموريتانية.


وأشاد محمد ولد الشيخ الغزواني، بتجديد التزام الشركاء التقنيين والماليين لمواكبتهم مرة أخرى وبفاعلية، لتنفيذ مبادرة السور الأخضر الكبير، وأشاد بتجديد التزام الشركاء الصمود في وجه الكوارث الطبيعية والصحية.


وكان الاتحاد الأفريقي قد أطلق مبادرة السور الأخضر الكبير عام 2007 بهدف القضاء على التصحر والفقر والجوع، وتغيير حياة ملايين المواطنين الذين يعيشون في منطقة الساحل الأفريقي، ومن المنتظر أن يمتد هذا السور المكون من النباتات والثمار والأشجار عبر كامل القارة الأفريقية.

 

وعلى صعيد آخر، أعلن وزير الصحة الموريتاني الدكتور سيدي ولد الزحاف أن بلاده لم تسجل حتى الآن أي حالة إصابة بمتحور "أوميكرون" الجديد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).


وقال الوزير، في تصريحات: "لم نسجل أي حالة لمتحور أوميكرون حتى الآن، والوزارة تعكف على متابعة تطورات هذا المتحور حول العالم"، مشيرًا إلى أن أول ظهور لهذا المتحور كان يوم 24 نوفمبر الجاري في جنوب إفريقيا، وتم تسجيل حالات منه في عدة دول إفريقية وأوروبية وآسيوية.


ودعا الوزير المواطنين إلى الإقبال على عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا، مؤكدا أن اللقاحات متوفرة في كل المراكز الصحية في جميع أنحاء البلاد.


وأشار إلى أن معظم الأشخاص الموجودين في الحجز الطبي نادرا ما يكون من بينهم مكتملو التلقيح، مطالبا الموطنين بضرورة الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية.


واعتبر الوزير أن ارتفاع حالات الإصابة المسجلة خلال هذه الأيام لا يعتبر موجة جديدة، وأنه يدخل في إطار الموجة الثالثة من الفيروس التي اجتاحت المحافظات الشرقية في البلاد.


ووفق آخر إحصائية لوزارة الصحة، بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في موريتانيا 39035 حالة، ووصل إجمالي حالات الشفاء إلى 37262 حالة، في حين بلغ إجمالي الوفيات 829 حالة.