رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استطلاع رأى: الرئيس التونسى يواصل تصدر نوايا تصويت الانتخابات الرئاسية

الرئيس التونسي
الرئيس التونسي

أظهر استطلاع للرأي جديد، أجرته مؤسسة أمرود كونسلتينج، استمرار تصدر الرئيس التونسي قيس سعيد نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية التونسية.

وحاز سعيد على نسبة 79% من نوايا التصويت، مقابل 82% في شهر أكتوبر الماضي.

وحلت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي في المرتبة الثانية بـ5% من نسبة الذين سيصوتون لها وفق الاستطلاع.

وحافظ الصافي سعيد على المرتبة الثالثة بـ4%، فيما كانت المرتبة الرابعة من نصيب رئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي بـ3%، وتلاه وزير الصحة السابق والقيادي المستقيل من حركة النهضة عبداللطيف المكي بـ2%.

وحصل كل من محمد عبو وعبدالفتاح مورو وفاضل عبدالكافي ونبيل القروي على نسبة 1% من الأصوات.

جدير بالذكر أن الاستطلاع أجري خلال الفترة الواقعة بين 26 و30 نوفمبر الفائت، وشمل عينة من 1150 شخصا ينتمون إلى جميع ولايات تونس.

وتراوحت أعمار المشاركين في الاستطلاع ما بين 18 سنة فما فوق، ممن ينتمون إلى كافة أطياف المجتمع التونسي من حيث التركيبة الديموغرافية.

وكان قد أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن القانون يطبق على الجميع، لافتا إلى وجود عدة قضايا سيتم إثارتها مستقبلا.

واتهم سعيد، خلال استقباله وزير الداخلية، أطرافا بالتواطؤ مع الخارج لضرب الدولة التونسية.

وجاءت تصريحات الرئيس التونسي في أعقاب إحباط الشرطة محاولة طعن استهدفت رجال أمن قرب مقر وزارة الداخلية، بشارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة.

وقالت الداخلية التونسية، في بيان، إنه "بمراجعة التسجيلات والمعاينات الفنية المتعلقة بالحادثة التي جدت في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، يوم الجمعة، حوالي الساعة 15:50، تبين أن تفاصيل الحادثة تتمثل في كونه تم الاشتباه في شخص ملتحٍ ويحمل حقيبة على كتفه، أثار ريبة أعوان الأمن الذين قاموا بمتابعته والإشعار بشأنه، ثم بمطالبته في مرحلة ثانية بالاستظهار بوثائق هويته".