رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ميسي أفضل لاعب في العالم الذي أنقذته العناية الآلهية

ميسي
ميسي

"إنه أمر لا يصدق أن أكون هنا مرة أخرى، قبل عامين اعتقدت أنها ستكون الجائزة الأخيرة لي، ثم الآن أنا هنا مرة أخرى" كان ذلك هو تصريح النجم العالمي ميسي بعد أن لفت انتباه العالم كله بحصوله على جائزة الكرة الذهبية للمرة السابعة فى تاريخه. 

حصل ميسي قبل ذلك على لقب أفضل لاعب بالعالم وهو نجم نادي برشلونة الذين لقبوه محبي كرة القدم بالأسطورة، لدرجة أن أحد النقاد وصفه بأحسن لاعب فى العالم وأن أفضل لاعب كرة قدم بعده هو ميسي نفسه وهو مصاب. 

ويكفي أن الأسطورة مارادونا قال أن ميسي هو خليفته في الملاعب وأنه الوحيد الذي يستطيع أن يكمل أسطورته. 

ولكن لا يعرف الكثير أن المعجزة الحقيقية ليست فى حصوله على تلك الجوائز، إنما المعجزة كانت أن جسده سليم حتى الآن، بسبب ما حدث له منذ كان عمره 8 سنوات، فقد اكتشف أهله وقتها عندما أودعوه في نادي "نيولز أولد بويز" الأرجنتيني للعب هناك بفريق الناشئين المصيبة التي كادت تقضي على مستقبله، عندما اكتشف مدرب النادي أثناء الكشف الطبي عليه أنه يعاني من هرمون في النمو يجعل جسده لا ينمو بطريقة طبيعية ولا يجعل جسده طبيعيًا لمن فى سنه عندما يكبر فى السن بسبب النقص فى الكتلة العضلية وكثافة العظام التي تؤثر بدورها على نسبة الذكاء والتفكير أيضًا. 

وكان الحل الوحيد علاج طبي يتكلف حوالي 1000 دولار شهريًا، وهو ما جعل أسرة ميسي فى مأزق بسبب عدم استطاعتهم دفع تلك المبالغ كل شهر حتى أوقفوا العلاج وقرروا الاستسلام للقدر وانتهى حلم ميسي بلعب كرة القدم للأبد. 

ولكن القدر كان يخبئ له مفاجأة، فقد وصلت أنباء مهارات ميسي لمدير نادي برشلونة للأشبال الذي قرر تبني ميسي بالنادي وتكفل علاجه، وبعد المواظبة على العلاج أصبح نمو ميسي طبيعيًا وأحرز أول هدف فى سن السابعة عشر وكان أصغر لاعب يحرز هدف فى تاريخ نادى برشلونة الرسمي، ومن بعدها انطلق ميسي ليصبح هداف الفريق وأسطورة يتحدث العالم عنها.