رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العربية»: أنباء عن قبول ترشح سيف الإسلام القذافي بالانتخابات الليبية

سيف الإسلام القذافي
سيف الإسلام القذافي

تتجه محكمة سبها الابتدائية لقبول الطعن الذي تقدّم به سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل العقيد معمر القذافي، في الانتخابات الرئاسية الليبية، وفق ما نقلت قناة «العربية» الإخبارية عن مصادر لها.  

وطالب سيف الإسلام القذافي، المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية في ليبيا، مفوضية الانتخابات، والمجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل بحكومة الوحدة الوطنية بالتدخل، لوضح حد لما وصفه بالعبث الذي يستهدف المس بحقوق الشعب الليبي السياسية خاصة حقه في الانتخابات.

كما طالب القذافي الابن، مفوضية الانتخابات، بضرورة مراعاة ما وصفه بالظروف القسرية والقاهرة، وإعادة ترتيب جدولها الزمني المتعلق بإعلان القائمة النهائية للمترشحين، وتمديد الزمن المحدد لاستقبال الأحكام من القضاء وعدم تجاهلها.

- مطالبة المجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل بضرورة التدخل لوضع حد لهذا العبث

وقال بيان صادر عن محامي سيف الإسلام القذافي، خالد الزايدي، مساء أمس الأربعاء، إنهم يطالبون المجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل بحكومة الوحدة الوطنية، بضرورة التدخل لوضع حد لهذا العبث الذي يستهدف المس بحقوق الشعب الليبي السياسية خاصة حقه في الانتخاب، وحماية حصن القضاء الليبي ومنع التدخل في أحكامه أو التأثير في أعضاء هيئاته، باعتباره الشريك الضامن لنجاح هذا الاستحقاق المهم.

كما طالب المفوضية العليا بضرورة مراعاة هذه الظروف القسرية القاهرة في إعادة ترتيب جدولها الزمني المتعلق بإعلان القائمة النهائية للمترشحين وتفويت الفرصة على هؤلاء المخربين المعرقلين بتمديد الزمن المحدد لاستقبال الأحكام من القضاء وعدم تجاهلها، حيث يسعى بعض المعطلين وأصحاب المصالح المتضاربة إلى التلاعب به؛ ما قد يؤدي إلى تعطيل صدور الأحكام في الطعون المقدمة أو تأخير وصولها إلى المفوضية في الوعاء الزمني المحدد.

وتابع البيان: نتأسف على محاولات تشويه هذا المشهد من أطراف لا يبدو أنها تريد الوصـول إليه أو أن لديها الرغبة الصادقة في الاعتراف بمخرجاته ونتائجه، فإننا نؤكد تمسكنا بممارسة حقنا الأصيل في الترشح والمشاركة في هذا الاستحقاق دون منع أو تشويش يمكن أن يؤدي إلى عدم الثقة في نتائج هذه المحطة والتشكيك في قدرتها على المساهمة العامة في وصول بلادنا إلى السلام والاستقرار بإعادة بناء الشرعية السياسية.