«راحوا وخلونى».. فيلم كويتى يرصد معاناة الجدة مع الحفيد

سلط مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ43 والذي يقام بدار الأوبرا في الفترة من 26 نوفمبر حتى الخامس من ديسمبر، الضوء على الكثيرمن الأعمال الفنية المميزة من مختلف أنحاء العالم.

يتضمن مهرجان القاهرة السينمائي عددًا من الأفلام المميزة، والتي تناقش العديد من الرسائل الهامة، والتي نرصد بعضها في السطور التالية.

«راحوا وخلوني».. لحظات الطفولة المفقودة

"راحوا وخلوني".. فيلم كويتي يشارك بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ43، فهو يحكي  عن «حواديت الجدة»، حيث تعيد المخرجة تمثيل لحظات طفولتها، حيث تصبح هي نفسها جدتها وهي تحيك الفساتين، وطفلها يراقب نفسه بنفسه.

يسلط الفيلم الضوء على معاناة الجدات كبار السن وكيفية التعامل مع الأحفاد في هذا العصر الذي يتسم بالسرعة، من خلال تجسيد بطلة الفيلم دور الجد لمعرفة كيفية التواصل والتعامل مع الأحفاد، من خلال العودة إلى الأغاني القديمة التي تتحدث عن نزوحها، حيث تحلم المخرجة ميساء المؤمن بالنظر لكبار السن.

من هي ميساء المؤمن مخرجة العمل؟

ولدت ميساء في الكويت، وعاشت في المملكة المتحدة، وتقيم حاليًا في قطر، فهي كاتبة ومخرجة ومنتجة للعديد من الأفلام القصيرة بما في ذلك "راحوا وخلوني". 

كما أنها ممثلة وقدمت العديد من الأفلام القصيرة من إخراج مخرجين عرب صاعدين، بما في ذلك الأفلام الحائزة على جوائز "شهاب" و"الحجاب الأسود". 

«راحوا وخلوني».. ليس العمل الكويتي الوحيد المشارك في المهرجان

يضم المهرجان في دورته هذا العام 98 فيلمًا سينمائيًا من بينها 76 فيلمًا طويلًا و22 قصيرًا، و27 فيلمًا "عرضًا عالميًا أول" و7 أفلام "عروضًا دولية أولى"، إضافة إلى 44 فيلمًا بعروضها الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و15 فيلمًا بعرضها الأول في الدول العربية وشمال إفريقيا.

ومن بين الأفلام التي تشارك في المسابقة العربية فيلم "كلشي ماكو"، وهو إنتاج كويتي مشترك للمنتج طلال المهنا، مع العراق والإمارات وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، وتدور أحداثه حول سارة الأم العزباء والروائية، التي دخلت في حالة من الصمت بسبب وقت العنف الطائفي الشديد وحظر التجوال الليلي في بغداد.