رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سبنسر» عن حياة الأميرة ديانا..هل يعد من أفضل أفلام الرعب؟

سبنسر
سبنسر

عدد كبير من الأشخاص تتكلم وتثير ضجة على الأميرة ديانا التي يبدو إنها تتجول مع الفئران ومخلوقات الغابات  ويدق  ناقوس الخطر لصحتها العقلية، ويحتشد المصورون مثل النسور خارج أبواب القصر الملكي بساندرينجهام لتبدو الأميرة محبوسة ليس فقط في القلعة ، ولكن في سجن عقلها،  هذا هو جزء من حياة الأميرة ديانا التي جسدتها الممثلة كريستين ستيوارث من خلال فيلم “سبنسر" الجديد.

كيف صور الفيلم كابوس الأميرة 

مخرج “سبنسر” بابلو لارين الذي وصف أداء الممثلة بأنه خرافي، وقدم تصويرا للمشاهد عن قرب بالأصوات الخافتة مع عدد قليل من الموظفين المفضلين للأميرة وسائقيها، وظهر في الفيلم أن ديانا لم تكن تحلم بأمير ينقذها لكنها ترى بدلاً من ذلك رؤى لملكة تم إعدامها ،وتطارد غرفة نومها الطيور حيث نري في المشهد الافتتاحي روؤس الطيور تدندن خارج غرفة الأميرة، هكذا يتجلي الكابوس اليقظ الممتد حيث يتم احتجاز ديانا ومراقبتها وفحصها، وفقا لموقع towm cowntry

واستخدم منتجو الفيلم بعض الأشياء الملكية  لتصوير أكثر العناصر مأساوية في حياتها مثل تصوير التاج الملكي، استخدام لقطة لتصوير بعض لحظات الرعب الحقيقي عندما يخيط موظفو القصر ستائر غرفتها  لإغلاقها لئلا تخلع ملابسها أمام النوافذ، ويصل القلق أعلاه عندما تمزق ديانا بشرتها باستخدام قواطع الأسلاك، وتستكشف المنزل الغريب المغطى الذي وجدت فيه بعد حلول الظلام.

عدسة الرعب 

ينسجم الفيلم مع إتجاه الرعب، تري ديانا الأشباح وتلقي بنفسها على الدرج ، وتحاصر نفسها في الحمامات ، وتصبح مهووسة وتشرع في ارتداء ملابسها الداخلية.

وقالت المصورة كلير ماثون إنها استخدمت كاميرا محمولة ذات بُعد بؤري قصير، وتمت محاصرة الممثلة ستيوارت تحت عدستها مع الاقتراب من وجهها، وفي مشاهد أخرى استخدمت كاميرتها للتأكيد علي إبراز بعض الأشياء والحركات التقدمية البطيئة  لخلق جو من التوتر.