رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جيش أوغندا ينفذ ضربات جوية ومدفعية داخل أراضى الكونغو

جيش أوغندا
جيش أوغندا

أعلن الجيش الأوغندي، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ ضربات جوية و مدفعية داخل الكونغو، استهدفت مليشيات إرهابية.

وقال مصدران دبلوماسيان إن رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي وافق على عملية مشتركة مع الجيش الأوغندي ضد متمردين متشددين متهمين بتنفيذ تفجيرات انتحارية في كمبالا شهر نوفمبر 2021.

وقال تنظيم داعش الإرهابي إن الفصيل المحلي التابع له والذي يعرف باسم القوات الديمقراطية المتحالفة مسؤول عن هجوم وقع يوم 16 نوفمبر وأودى بحياة سبعة أشخاص من بينهم المفجرون الثلاثة، وأصيب فيه عشرات آخرون.

وأثارت أنباء العملية العسكرية التي ستتم عبر الحدود، والتي لم تعلن رسميا بعد، قلق بعض الكونغوليين الذين يتذكرون دور أوغندا في الحروب الأهلية الوحشية التي انتهت عام 2003.

وقال دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة إن تشيسيكيدي أبلغ بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام يوم الجمعة أنه وافق على تعاون عسكري مع أوغندا ضد القوات الديمقراطية المتحالفة، لكن لم يخض في أي تفاصيل أخرى.

 وأكد المصدر الدبلوماسي الثاني الأمر نفسه، لكن لم يذكر تفاصيل أيضا.

ورفضت السلطات الأوغندية التعليق، لكن وزير خارجية أوغندا قال في الأسبوع الماضي إن بلاده لها الحق في ملاحقة القوات الديمقراطية المتحالفة في الكونجو، حيث تنشط الجماعة منذ عقدين، واتُهمت بتنفيذ عشرات المذابح في السنوات الماضية.

وأعلن جيش الكونغو استعادة قريتين استراتيجيتين على الحدود الشرقية مع أوغندا، بعد أن استولى عليهما الليلة الماضية مقاتلون من جماعة "إم23" المتمردة.

وقال مساعد حاكم منطقة روتشورو المقدم فى الجيش موهيندو لوانزو: "لم نكتف باستعادة تشانزو، وهى الأكثر استراتيجية بل استعدنا جميع مواقعنا، ليس هناك قتال فى المنطقة حاليا".

وأضاف: "الهجمات هى الأحدث بين سلسلة اعتداءات من جانب (إم23) خلال السنوات الماضية".

وأضاف مسؤولون محليون وأوغنديون، أن "الاستيلاء على قريتى تشانزو ورونيونى تسبب فى قتال عنيف بين المهاجمين وقوات الجيش ودفع آلاف لأشخاص إلى التدفق عبر الحدود إلى أوغندا".